مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
قالت جريدة الوطن السعودية إنه لا يمكن نفي الخلاف بين الرياض وطهران, وإن كانت السعودية قد أعلنت موقفها بوضوح من إيران عدة مرات, والذي يتمثل في احترام حقوقها كدولة وكشعب وكجار للمملكة, إلا أن علاقة البلدين على الصعيد الرسمي خالية من أية ملامح عداء رسمي بينهما رغم بعض المحاولات التي ترمي لتصوير الأمر من هذا المنظار.
وأشارت الجريدة في افتتاحيتها اليوم الأحد, إلى أن مربط الفرس ليس الخلاف بحد ذاته, وإن كان في الآراء وربما في وجهات النظر, وإنما كيفية إدارة الخلاف. مؤكدة أن المملكة اختارت على الدوام التعامل الهادئ مع إيران في محاولة لتلافي سماسرة الأزمات، ولكن يبدو أن السياسة الإيرانية تفضل في المقابل التعامل العلني الإعلاني والذي يؤجج للأسف الخلاف ويعمق من فرص تفاقمه, على حد تعبيرها.
واعتبرت (الوطن) أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي والذي حذر صنعاء "من عواقب قمع الشعب اليمني" تدخلاً مباشراً في شؤون اليمن على غرار ما تقوم به بعض الدول وترفضه كل دول المنطقة بما فيها إيران. موضحة أن إيران بدت وكأنها تحاول أن تفرض وجودها بالقوة على الساحة الإقليمية بدلاً من ترسيخ سبل التعاون والتعامل الدبلوماسي الهادئ الذي قد يفضي إلى نتائج أفضل.
وتساءلت الجريدة في افتتاحيتها (لا يوجد عداء مع طهران.. ولكن): ماذا سيكون موقف إيران لو قامت المملكة بمطالبتها بوقف قمع الشعب العربي الأهوازي في إيران؟.
وأكدت (الوطن) السعودية أنه لا يوجد عداء مع طهران, ولكن لا يوجد في المقابل علاقات يمكن أن يقال عنها إنها نموذجية, مشددة على أنه, وفي مرحلة التأرجح السياسي والدبلوماسي هذه, يجب على الأطراف أن تبذل مساعيها لتقريب وجهات النظر والتقارب من أجل مصلحة المنطقة ككل.
واختتمت افتتاحيتها بالتأكيد على أن المملكة من جهتها كانت قد مدّت اليد عدة مرات وأتاحت الفرصة أمام إيران لإثبات حسن النوايا, إلا أن إيران لا تزال مترددة, للأسف, في التجاوب, حيث التصريحات القادمة من طهران لا تساعد على خلق جو أفضل للتقارب, طبقا لتعبير الجريدة.