نقابة الصحفيين اليمنيين قلقة لمصير المقالح

الخميس 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3024

عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن تصاعد قلقها ومخاوفها بشأن مصير وحياة الصحفي محمد المقالح- عضو النقابة, المختطف من العاصمة صنعاء منذ ليل الخميس 17/ 9/ 2009م.

وقالت النقابة في بيان لها, تلقى مأرب برس نسخة منه, إن خشية الوسط الصحفي تتعاظم جراء تقاعس السلطات الأمنية عن القيام بواجبها الدستوري والقانوني في الكشف عن مصيره وضمان إعادته سالماً إلى أسرته ووسطه الصحفي رغم النداءات والمطالبات الكثيرة من قبل النقابة وأسرته والوسط العام.

وأعربت النقابة عن أسفها العميق واستيائها البالغ لعدم اكتراث الأجهزة الأمنية بحادثة خطيرة كهذه، الأمر الذي يضرب مفاهيم الأمن والمواطنة في الصميم، مشيرة إلى أن هذا التراخي والفتور من قبلها سيعزز الاتهامات الرائجة بسيادة الفوضى والجريمة والانفلات في البلد، مؤكدة على خطورة استغلال الأوضاع الأمنية الصعبة لتغطية وشرعنة الانتهاكات والتجاوزات واختراق القوانين والأنظمة وتهديد أمن وسلامة المواطن والمجتمع، على حد تعبير البيان.

وأضاف بيان النقابة أن جريمة اختطاف المقالح واستمرار غموض مصيره قد وضعت سمعة اليمن على المحك وأثارت مشاعر الغضب والاستياء لدى الشارع اليمني عموما والوسط الصحفي خصوصاً وحولت العمل الصحافي والإعلامي إلى بيئة غير آمنة.

وشددت نقابة الصحفيين اليمنيين على تحميل كافة السلطات في البلد مسئولية الكشف عن مصير الصحفي المقالح وتأمين حياته وإعادة الثقة بأن البلد يحكمها الدستور، والقانون وأن الحياة فيها غير قابلة للخطف أو الإخفاء القسري.

وأمّلت النقابة في أن تتحرك السلطات والأجهزة الأمنية "باتجاه إنهاء هذه المأساة التي نعيشها جميعاً منذ ليلة الاختطاف, قبل صبيحة عيد الفطر المبارك" مثمنة "كل الجهود التي بذلتها منظمات المجتمع المدني في بلادنا، والاتحادات والمنظمات العربية والدولية في مؤازرتها" متطلعة "لاستمرار تلك الجهود وبفعالية أكبر في هذا الاتجاه" كما جاء في البيان.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة