آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اعتصام سلمي امام الامن السياسي بصنعاء لأسر معتقلين من حضرموت

الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس:خاص
عدد القراءات 6878

لليوم الثاني على التوالي واصل عشرات المواطنون من محافظة حضرموت اعتصامهم أمام المقر الرئيسي للجهاز المركزي للأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين تعسفياً منذ سنتين إلى ثلاث سنوات في السجن التابع لمصالح الأمن السياسي بمدينة المكلا محافظة حضرموت .

وكان أفراد حراسة مقر جهاز الأمن السياسي بصنعاء منعوا أمس الثلاثاء 10 نوفمبر 2009 مندوبي وسائل الإعلام والصحفيين من تصوير تجمع/ اعتصام سلمي أمام مقر الجهاز نظمه أهالي المعتقلين، بمشاركة مندوب الكرامة لحقوق الإنسان في اليمن، وممثلي منظمات حقوقية محلية، للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين تعسفياً في السجن التابع لمصالح الأمن السياسي بمدينة المكلا محافظة حضرموت .

كما حاول عناصر الأمن منع المعتصمين (أهالي المعتقلين) من التجمهر أمام المقر الكائن في الحي السياسي خلف شارع الستين بالعاصمة صنعاء، غير أن إصرار الأهالي حال دون ذلك، قبل أن يحدد مسؤولو الأمن السياسي اليوم الأربعاء موعداً للسماح لهؤلاء المعتصمين بمقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الركن/ غالب القمش، إلا أن ذلك لم يحدث اليوم، حيث استقبلهم نائبه اللواء علي منصور رشيد وسلموه رسالة تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بصورة تعسفية، ويزيد عددهم عن 45 محتجزاً، مضى على بعضهم ثلاث سنوات من دون أن يقدموا لمحاكمة أو يمثلوا أمام سلطة قضائية طيلة هذه الفترة.

وأشارت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، ومقرها جنيف، أنه يوجد ضمن هذه المجموعة 14 محتجزا كانوا قد اعتقلوا بسوريا ثم سلموا للسلطات اليمنية التي قامت باعتقالهم. ورفعت منظمة الكرامة قضاياهم إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة بتاريخ 19 نوفمبر 2008.

وكان عشرات الأشخاص من أقارب هؤلاء المعتقلين سافروا من حضرموت إلى صنعاء لمقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي ليطرحوا عليه قضيتهم، بعد أن يئسوا من تفاعل السلطات المحلية في محافظتهم إزاء سلسلة من الاعتصامات نفذوها خلال الفترة الماضية أمام مقرات هذه السلطات دون جدوى.

وفي رسالة تلقتها الكرامة لحقوق الإنسان، طالب أهالي هؤلاء المعتقلين بالعدالة لأبنائهم أسوة ببقية المحافظات الأخرى، مؤكدين أن أبناءهم محتجزون على ذمة قضايا أمنية لا أساس لها من الصحة، بدليل أنهم لم يحالوا لأي محكمة تنظر في قضيتهم.

وقال أهالي المعتقلين في سجن الأمن السياسي بحضرموت إن آثاراً عديدة لحقت بأبنائهم جراء اعتقالهم بهذه الطريقة، ومن ذلك: انقطاعهم عن الدراسة، وحرمانهم من أهلهم وأطفالهم وأزواجهم، وزرع الكراهية في نفوس الشباب وأهليهم بسبب هذا الظلم الذي وقع عليهم، فضلاً عن تردي حالتهم الصحية والنفسية بسبب سوء التغذية وظروف الاعتقال.

ووجه أهالي المعتقلين نداء إلى "الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، كونه أب جميع اليمنيين"، حسب رسالتهم، وإلى "المسؤولين في جهاز الأمن السياسي وعلى رأسهم اللواء الركن/ غالب القمش رئيس الجهاز، والمنظمات الحقوقية وجميع الغيورين ومن لديهم الضمير الإنساني، إلى هؤلاء جميعاً العمل على فك أسر أبنائهم المظلومين". حسب الرسالة.

وكان أهالي المعتقلين خاطبوا رئيس جهاز الأمن السياسي بالقول "إنه تم إطلاق سراح كثير من المعتقلين في المحافظات الأخرى، بينما لا يزال أبناءهم يقبعون في السجن بدون مسوغ قانوني وبدون محاكمة"، متسائلين:" لا ندري لماذا هذا التمييز، الذي ربما يولد الكراهية بين أبناء المحافظات"، "مع حرصنا كل الحرص لتثبيت أواصر وحدتنا المباركة وإزالة كل ما يولد الضغينة".

يشار إلى أن بعض أفراد الحراسة الأمنية لمقر جهاز الأمن السياسي تعاملوا مع المعتصمين من أهالي المعتقلين أمس الثلاثاء بطريقة سيئة للغاية، كما قاموا باحتجاز أحد المارة من جنسية عربية حاول التقاط صورة للمعتصمين بهاتفه النقال، ولم يعلم مصيره حتى اللحظة.