الخارجية اليمنية تنفي استدعائها سفير ارتيريا بشأن سلاح الحوثيين

الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس:خاص
عدد القراءات 14874

نفت الخارجية اليمنية اليوم الأربعاء استدعاءها السفير الاريتري بصنعاء لمناقشة معلومات تفيد بتورط بلاده في دعم الحوثيين, في حين أكد السفير الارتيري أن لا صلة لبلاده بالمتمردين في شمال اليمن.

في الوقت التي تحدث معلومات صحفية عن توقيع اليمن اتفاقا مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تمردا يزداد سوءا في الشمال.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن بيان لمصدر مسئول بالوزارة أن لقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون العربية والأفريقية والأسيوية علي محمد العياشي مع سفير دولة اريتريا بصنعاء موسى ياسين شيخ أمس الأول الاثنين كان لقاء اعتياديا وكرس لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

من جهته قال السفير الارتيري بصنعاء في اتصال مع وكالة (يونايتد برس انترناشونال) إن ما صدر عن المعارضة الاريترية لا يمت بصلة للحقيقة، وان الغرض من تلك التصريحات إيجاد الوقيعة مع النظام اليمني, نافيا أي صلة لبلاده بتمويل المتمردين الحوثيين.

وأكد أن اللقاء بوكيل الخارجية اليمنية لم يتم التطرق فيه إلى أي شي عما تردد من قيام اريتريا بدعم المتمردين الحوثيين بأسلحة تمولها إيران على حد مزاعم المعارضة, طبقا لتعبيره. مؤكدا بأنها "افتراءات لمعارضة فنادق الخمسة نجوم المتخمة بالمال الحرام، والتي تحاول النيل من القرار السيادي الارتيري الذي يحتفظ بعلاقات جيده مع صنعاء" حسب وصفه.

واتهم معارض إريتري, في وقت سابق, حكومة بلاده بالعمل كوسيط لإيصال الأسلحة إلى الحوثيين شمال اليمن, بعد وصولها من إيران إلى ميناء عصب الارتيري عبر البحر الأحمر.

وفي سياق آخر قالت وكالة الانباء (سبأ) ان اليمن وقع اتفاقا مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تمردا يزداد سوءا في الشمال.

وأضافت سبأ أن البلدين وقعا الاتفاق في صنعاء يوم الثلاثاء بعد يومين من المحادثات في ثاني جولة من تلك المفاوضات.

ونقلت سبأ عن رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد على الاشول "هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الارهاب والتهريب والقرصنة البحرية."

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن يتيح القتال في شمال اليمن والنزعة الانفصالية في الجنوب للقاعدة توسيع وجودها في اليمن لتكوين قاعدة جديدة للعمليات بالمنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن