النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون
أعلن مسؤول يمني عن خطة لتسويق مشاريع حيوية في مجال تكرير النفط وصناعة الأسمدة الآزوتية والمنظفات، وطرحها على الشركات والمستثمرين العرب والأجانب تعتمد على المواد الخام المحلية.
وكشف المدير العام للشركة اليمنية لتكرير النفط (تابعة لوزارة النفط والمعادن) مسعد الصباري أمس أن الشركة «أنجزت دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع تطوير مصفاة مأرب وتحديثه، ونفذته شركة «فيكو» الأميركية، ويتضمن رفع طاقتها الإنتاجية من 10 آلاف إلى 25 ألف برميل يومياً».
وأوضح الصباري أن المشروع يهدف إلى «إنتاج مشتقات نفطية طبقاً للمواصفات العالمية ومواجهة الطلب المتزايد على المشتقات في اليمن والمناطق المجاورة والذي يقترن بالنمو المتزايد للسكان».
ولفت الصباري الى أن الدراسات الأولية لمشروع تصنيع الأسمدة الآزوتية «أظهرت احتياجات السوق المحلية ودول القرن الأفريقي لها، اذ يتوقع أن يرتفع الاستهلاك المحلي من 4 في المئة عام 2004 إلى 7 في المئة عام 2010». وقدرت الدراسة الخاصة بالمشروع الطاقة الإنتاجية في المرحلة الأولى بـ «حوالى 500 طن يوريا، و 300 طن آمونيا في اليوم، فيما قدرت الطاقة في المرحلة الثانية، وهي الأهم للأسواق المحلية والتصدير، بحوالى 2000 - 2500 طن يوريا، و1500 طن آمونيا يومياً». وأوضح المسؤول اليمني أن الشركة اليمنية لتكرير النفط «أنهت الكثير من الدراسات والبحوث الخاصة بالصناعات البتروكيماوية مثل صناعة المنظفات نظراً الى توافر المواد الخام الأساسية وبكميات كبيرة».
وأشارت الدراسات إلى أن تنفيذ المشروع سيوفر 90 مليون دولار على الأقل، نتيجة استيراد المواد الخام من الخارج. وقدرت الكلفة بحوالى 250 مليون دولار لإنتاج 50 ألف طن في السنة، والطاقة الإنتاجية للمشروع بحوالى 150 ألف طن لتغطية الاستهلاك المحلي، مع إمكان رفع الطاقة الإنتاجية في حال التصدير.
وأعلن الصباري أن الحكومة اليمنية «ستقدم تسهيلات واسعة للشركات والمستثمرين الراغبين في العمل في قطاع البتروكيماويات، كما تسعى الشركة إلى إرساء قاعدة أساسية واحدة وترسيخها للقوانين وتنظيم الصناعات التكريرية في اليمن تحت مظلة واحدة».وكانت الشركة اليمنية لتكرير النفط تسلمت مصفاة مأرب عام 1995 من شركة «هنت» الأميركية ويديرها الآن موظفون يمنيون.وأكد وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح خلال زيارة للشركة اليمنية لتكرير النفط الأسبوع الماضي أهمية «العمل وفقاً لذهنية استثمارية، ما يمكنها من إقامة عدد من المشاريع المستقبلية في مجال الأسمدة الآزوتية، وصناعة المنظفات وتوسعة مصفاة مأرب وتحديثها، اضافة الى مشروع توسيع مختبرات المصفاة وتطويرها، وإنشاء مختبرات استثمارية عامة وتطوير نظام الأمن والسلامة البيئية للمصفاة ومشروع إنشاء شبكة نظم المعلومات».وأشار الصباري الى أن الشركة «أنجزت دراسات لتحسين جودة المشتقات النفطية وزيادة معدل الإنتاج، وإضافة عدد من المعدّات لتحسين المنتج وتطوير عملية التكرير للمشتقات وتقليل العوادم. فضلاً عن تحديث وحدة التهذيب والتكسير وتنفيذ عمليات تحديث في الوحدات التكريرية القائمة وتوسيعها وإنشاء وحدات جديدة بحسب الحاجة». وقال: «نتطلع ضمن خططنا المستقبلية إلى المساهمة في المشاريع الجديدة وتوسيع قاعدة النشاط الصناعي في مجال الصناعة البتروكيماوية من خلال الترويج للاستثمار في عدد من المشاريع