دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
من المتوقع أن يختفي أحد ألمع النجوم التي يمكن رؤيتها من الأرض، لفترة وجيزة، اليوم الاثنين، في حدث نادر "يحدث مرة واحدة في العمر"، وفقا لعلماء الفلك.
وبحسب ما أوردته صحيفة "إندبندنت" Independent يمكن لمراقبي السماء الذين يعيشون في جزء محدد من جنوب أوروبا وعبر المحيط الأطلسي إلى جزر البهاما وجنوب فلوريدا وجزء من المكسيك أن يروا أن "منكب الجوزاء" Betelgeuse يصبح أكثر خفوتا ويختفي تقريبا لمدة تتراوح بين 7 إلى 12 ثانية عندما يمر كويكب ليونا أمام النجم الشهير.
وفي حين أن الكويكب سيحجب بعضا من لمعان الضوء الصادر عن النجم، فمن المتوقع أن يمنح الضوء المتبقي فرصة للمراصد الأرضية لالتقاطه.
يذكر أن "منكب الجوزاء"، النجم العاشر والذي يعتبر من ألمع النجوم في السماء، كان قد لفت الانتباه في السنوات الأخيرة بسبب سطوعه المتقلب، ما أثار مخاوف من أنه قد يكون على شفا الانفجار.
وبينما كشفت الملاحظات اللاحقة أن النجم أبعد بكثير عن هذه النهاية، ما يزال العلماء يحاولون تقدير الحجم الفعلي والميزات الأخرى لنجم منكب الجوزاء.
ويقول الباحثون إن مرور كويكب أمام نجم بهذا الحجم أمر نادر جدا ولا يمكن رؤيته من الأرض إلا كل بضعة عقود.
والاستعدادات جارية في أجزاء من أوروبا، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا لمراقبة هذا الحدث النجمي.
ويقول العلماء إن هذا الحدث النادر سيكون فرصة لاكتساب معرفة جديدة حول الكويكب و"منكب الجوزاء"، مثل حجمه وكيفية تحرك الغاز المشحون حول النجم المحتضر.
وإذا كان الطقس مناسبا في هذا اليوم، يأمل علماء الفلك في تصوير سطح النجم وفهم ما إذا كان يطلق الرياح في بيئته النجمية وكيف يحدث ذلك.
وستساعد الملاحظات أيضا في تحديد حجم وشكل الكويكب وفهم خلايا الحمل الحراري الكبيرة بشكل غريب في منكب الجوزاء والتي تتسبب في سطوع النجم وتغميقه لعدة أشهر في المرة الواحدة.
وقد تساعد مثل هذه الدراسات في الكشف عن كيفية انتهاء المواد المنطلقة من هذه النجوم العملاقة إلى تشكيل كواكب جديدة.
وبما أن منكب الجوزاء هو بالفعل أحد ألمع النجوم في السماء، فإن المراقبين يحتاجون فقط إلى معدات متواضعة لمراقبة مرور الكويكب، بحسب الخبراء.