كشف استطلاع للرأي أجرته قناة " سي بي اس " الامريكية أن "61" من الأمريكيين لايوافقون على سياسة الرئيس " بايدن" تجاه إسرائيل وان نهج الأخير في دعم حكومة الكيان يثير خلافات متصاعدة داخل أروقة الحزب الديمقراطي .

وتوقع الاستطلاع أن تتسبب تداعيات حرب غزة في التأثير السلبي على حملة الرئيس "بايدن" الرئاسية القادمة التي يطمح من خلالها الى تجديد ولايته لأربع سنوات أخرى في مواجهة خصمه اللدود الرئيس السابق " ترمب " الذي تتصدر حملته الانتخابية المضادة لحملة الرئيس " بايدن " التنديد بسياسة إدارة الرئيس بايدن في التعامل مع الحرب الإسرائيلية في غزة وبالرغم من أن ترمب لم يخفي انه لو كان لايزال رئيسا للولايات المتحدة لقدم دعم اكثر سخاء وفاعلية لإسرائيل للقضاء على ما يصفه ب"إرهاب حركة حماس" ألا أنه يركز في هجومه على سياسية ومنهجية إدارة بايدن في التعاطي مع الحرب بغزة على طريقة إدارة بايدن للأزمة الطارئة في الشرق الأوسط الى جانب تهاونه في الرد على التهديدات التي تواجه القوات الامريكية المتمركزة في عدة قواعد بالمنطقة .

وبحسب تقييمات أمريكية مناهضة للدعم الأمريكي لإسرائيل في عدوانها على غزة فإن العديد من النخب الامريكية المعارضة لسياسية "بايدن" يعتقدون أن دموع الأمهات ودماء الأطفال في غزة ستسقط "بايدن" في الانتخابات الرئاسية التكميلية الوشيكة.