الكشف عن تعديلات إسرائيلية تهدد بنسف صفقة غزة مصادر محلية تكشف عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من السعودية إلى العاصمة عدن الجيش الأميركي يعلن عن تدمير 6 مسيرات و3 زوارق حوثية خلال 24 ساعة أردوغان يفاجئ الشعب التركي و يعلن عن حوافز بـ30 مليار دولار لاستثمارات التكنولوجيا الفائقة الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
حمل مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، الجهات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، مسؤولية حياة الصحفي "ناصح شاكر"، مخفي منذ أكثر من عشرة أيام.
وقال المرصد في بيان له، أصدره اليوم الخميس، إنه "يتابع بقلق بالغ اختفاء الصحفي ناصح شاكر، منذ الـ 19 من نوفمبر الجاري، أثناء مروره من مدينة عدن لحضور احدى الدورات التدريبة خارج اليمن.
وأضاف أنع تلقى بلاغًا من المنظمة المرتبة للتدريب تذكر فيه عدم حضور الصحفي شاكر، وتواصل أسرته لإبلاغهم أنه اختفى منذ أكثر من أسبوع بعد وصوله مدينة عدن للسفر إلى خارج اليمن (عبر مطار عدن الدولي) لحضور الدورة التدريبية.
وحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد، خلال التسعة الأيام الماضية، وتأكيد والدة ناصح أن آخر اتصال تلقته من ابنها قبل اختفائه وإغلاق تلفونه كان في صباح الـ 19 من نوفمبر، وعلى الرغم من إنكار السلطات الأمنية بمدينة عدن معرفتها أي معلومات عن شاكر، فإن الكثير من المؤشرات تشير إلى إقدام الجهات الأمنية بمدينة عدن على اعتقاله، وفقا للمرصد. وحمل المرصد الجهات الأمنية بمحافظة عدن مسؤولية حياة الصحفي ناصح شاكر المختفي منذ 9 أيام دون تهمة تذكر، وطالب بسرعة الكشف عن مصيره أو تحويله لنيابة صحافة النشر باعتبارها المختصة بقضايا الصحفيين، في حال ثبتت عليه أي تهمة.
ونشط الصحفي ناصح شاكر في الخمسة الأعوام الماضية بكتاباته الصحفية حول القضايا والأوضاع الإنسانية في العديد من الوسائل الإعلامية مثل الجزيرة الإنجليزية، وميدل إيست آي، والمونيتور، وصوت أمريكا، وغيرها.
وأكد المرصد أن الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين لا تسقط بالتقادم، ويجب معاقبة مرتكبيها كما أكد أنه سيعمل على مضاعفة الجهود والسبل القانونية المتاحة لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات بحق الصحفيين في اليمن، لاسيما وأن تلك الانتهاكات قد تصاعدت بشكل كبير خلال سنوات الحرب حيث وصلت إلى أكثر من الفي انتهاك من بينها 54 حالة قتل.