آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

اكتشاف علمي مذهل في طريقة جديدة يمكن أن تحول القمر إلى مزرعة

الأحد 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1759

 

قال علماء صينيون إنهم اكتشفوا طريقة جديدة لتحسين خصوبة التربة القمرية للسماح للبشر بالعيش على القمر، وبناء مستعمرات سكانية في المستقبل، وذلك باستخدام البكتيريا.

وجمعت الدراسة الجديدة بين ثلاثة أنواع من البكتيريا المختلفة على التربة القمرية لمعرفة كيف ستؤثر على نمو النبات، ووجدت أنها ساعدت بشكل كبير في تحسين خصوبة المواد المأخوذة من القمر.

 وساعدت إضافة أنواع البكتيريا الثلاثة إلى التربة العلماء على نمو تبغ بنتام، وهو نوع نباتي يتبع جنس التبغ. وتعمل البكتيريا عن طريق زيادة كمية أحد أنواع الفوسفور في التربة.

ويعد هذا عنصرا غذائيا رئيسيا للنباتات، وإضافة المزيد منه يعني أن النباتات سوف تنمو بسهولة أكبر وأكثر كثافة سكانية. وقد أظهرت الدراسات السابقة أنه من الممكن زراعة نبات الرشاد باستخدام التربة القمرية.

ولكن تبين أنه من الصعب دعم النباتات، وأظهرت النتائج أنها في الواقع أسوأ من الرماد البركاني المنبعث من كوكبنا. وعلاوة على ذلك، تحتوي التربة القمرية على كمية أقل من النيتروجين، وهو أمر ضروري لنمو النباتات.

ويأتي الفوسفور الموجود أيضا في شكل لا يمكن للنباتات استخدامه. وإذا أردنا أن نعيش على القمر، سيتعين على العلماء إيجاد طرق جديدة لزراعة النباتات، الأمر الذي سيتطلب تحسين نوعية التربة.

ويشير العلماء إلى أن البكتيريا يمكن أن تكون خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف. وهذا بدوره سيساعد على دعم الحياة في القواعد القمرية المستقبلية، كما لاحظ العلماء في الدراسة الجديدة المنشورة في Communications Biology، والتي أجراها تشنكاي صن وزملاؤه من جامعة الصين الزراعية في بكين. ووضع العلماء البذور القاعية في التربة القمرية التي تمت معالجتها بالبكتيريا الثلاثة: B. mucilaginosus، وB. megaterium، وP.fluorescens.

ثم تركوا النباتات تنمو كالمعتاد.

ووجدوا أن النباتات التي تنمو في التربة المعالجة بالبكتيريا تحتوي على الكلوروفيل بنسبة 104% أكثر من تلك التي نمت في تربة أخرى تحتوي فقط على البكتيريا الميتة. والأهم من ذلك، أن النباتات المزروعة في التربة التي تحتوي على بكتيريا حية كانت لها سيقان وجذور أطول بعد ستة أيام من النمو، وكانت أثقل ولديها مجموعات أوسع من الأوراق بعد 24 يوما من النمو مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وخلص الفريق إلى أن هذه المواد "لها قيمة تطبيقية كبيرة وآفاق لاستكشاف الفضاء في المستقبل". لكنهم لاحظوا أيضا أنه يجب توخي الحذر عند استخدامها فعليا. وحذروا من أن إدخال البكتيريا إلى تربة غريبة قد "يشكل تهديدا للطواقم البشرية