قال النائب عبد الرحمن بافضل إن نزول الفئة النقدية الجديدة (250)ريال للأسواق سيكون مقدمة لنزول فئات نقدية أخرى مستقبلا كـفئة(5000) ريال لأن ذلك قد أشيع سابقا وتحقق اليوم في الفئة الجديدة مستشهدا بالمثل(لا دخان من غير نار)-حد تعبيره..

وأوضح بافضل في تصريح لـ"مأرب برس" أن ذلك يعد مؤشرا خطيرا يسهم في التضخم، وضعف قيمة العملة، إضافة الى إمكانية اختفاء الفئات الصغيرة، بحيث تصبح الفئة الجدية (250)الحد الأدنى، مضيفا "أن تخطي سعر صرف الدولار حاجز المئتي ريال سيعمل على انحدار الريال بصورة سريعة ،وإمكانية وصول سعر الدولار لحدود 270 ريال..بناء على معلومات خبير اقتصادي.."

وكشف بافضل عن اقتراح للبنك الدولي عام 1993م -أثناء تولية حقيبة وزارة التجارة والتموين- على الحكومة طباعة فئات نقدية (5000)و(10000) ريال حينها، مبررين ذلك بان البلاد مقبلة على عملة ضعيفة..

وارجع بافضل أسباب تدهور العملة الى اذونات الخزانة التي كانت خطأ كبيرا-حد قوله- رغم أن مجلس النواب السابق قد أصدر توصيات بإيقاف اذونات الخزانة.. التي لم توقف إلا مؤخرا حسب تأكيدات وزير المالية،ولكن على القطاع العام،أما القطاع الخاص فما زالت الاذونات مستمرة-حد قوله- مشيرا الى أن هذه الاذونات تدمر الاقتصاد، وأدت لتراكم دين داخلي على الحكومة يبلغ 39 مليار ريال!!..

واختتم بافضل تصريحه بان الحلول ليست في الاذونات وإنما في إيقاف استنزاف المال العام..

وكان النائب عبدالرحمن بافضل رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية قدم سؤالا في جلسة اليوم لوزير المالية ولمحافظ البنك المركزي عن صحة ما يتردد عن نية استصدار عملة نقدية فئة (5000)ريال،الأمر الذي من شأنة تهديد السياسة النقدية وإضعاف العملة اليمنية..

من جانبه قدم النائب عيدروس النقيب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي البرلمانية تساؤلا لوزير الداخلية عن صحة مايتردد عن تعرض السياسيين للتعذيب في السجون..

في الوقت الذي صرح النائب علي العنسي لـ"مأرب برس" أنهم تقدموا بطلب لمناقشة تأثر طلاب المدارس بانفلونزا الخنازير وانتشارها في عدد من المدارس والوسائل المتخذة حيال ذلك الأمر..

وجاء السؤال المقدم من بافضل بعد الإعلان الرسمي عن إنزال فئة نقدية جديدة للأسواق قيمتها(250)ريال ،وذلك في الرابع عشر من الشهر القادم..

فيما جاء تساؤل النائب عيدروس النقيب عقب حديث وزير العدل الدكتور غازي الاغبري الأسبوع الماضي عن عدم وجود سجناء سياسيين في اليمن..