اختتمت اليوم منظمة صحفيات بلا قيود بالتعاون مع مبادرة التنمية الشبابية نسيج دورة تدريبية حول مهارات إخراج وإنتاج الأفلام التلفزيونية والإذاعية لـ20 متدربا ومتدربة،ضمن برنامجها السنوي الثاني استديو الشباب .

حيث درب في اليوم الأول نشوان السميري خبير دولي في منظمةCHF حول أهمية العمل الطوعي، واليوم الثاني محمد الحبيشي مخرج تلفزيوني في القناة الفضائية اليمنية في الإخراج ومعالجة البرامج التلفزيونية ، أما اليوم الثالث تدرب المتدربون على فن كتابة السيناريو مع ابتسام الحيدري معدة برامج في قناة سبأ اليمنية، وفيما يخص التصوير قام بتدريبهم مدير التصوير في قناة سهيل كمال المحفدي وفي ختام الدورة دربت المدربة مسك الجنيد حول إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية.

وعن استفادة المتدربين من هذه الدورة قال مصطفى الشامي بقوله : لقد خرجنا من هذه الدورة ولدينا القدرة على إعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية وهذا ما حصدناه من خلال أيام الدورة المتتالية و نشعر فعلا أننا قد ارتقينا ومستوانا في تحسن مستمر في هذا المجال . مضيفا:أصبحت الآن أعرف الكثير عن كيفية التعامل مع الكاميرا الفوتجرافية والفيديو وأيضا في كيفية كتابة السيناريو والأشكال التي تتم الكتابة بها..

 فيما قالت أحلام المندي طالبة جامعية : لقد خرجت من هذه الدورة بخلفيات لا بأس بها في المواضيع التي طرحت والتي وسعت المدارك نحو أشياء كثيرة كنت اجهلها في هذا المجال .

من جانبه قال المخرج التلفزيوني محمد الحبيشي إن مثل هذه الدورات تعمل على صقل وتطوير مهارات المتدربين وتكسبهم خبرات جديدة خاصة الذين يمتلكون ميولا ورغبة للعمل في هذا الجانب، لذلك يرى الحبيشي انه لابد من تعزيز هذه الدورة بالتطبيق العملي من خلال النزول الميداني على ارض الواقع، مضيفا "علينا مساعدة هؤلا الشباب والوقوف بجانبهم في تنمية أفكارهم، مستشهدا بقول أحد الكتاب \" الحصول على الأفكار بمثابة الجنة وإخراجها هو الجحيم \" مختتما حديثه بالقول:أتمنى استمرار مثل هذه الدورات التي من خلالها يستطيع المتدرب عمل وإنتاج أشياء عملية وفعلية .

وأكدت حنان الاكحلي /مسؤولة التأهيل والتدريب في المنظمة على استمرار مثل هذه الدورات التي تهتم بتنمية مواهب وقدرات الشباب والتي تجعلهم أكثر قدرة على العطاء.. موضحة:يعقب هذه الدورة \"بعد تقسيم المتدربين إلى مجموعات \" شهر تطبيقي تقوم فيه المجموعات بالنزول إلى ارض الواقع والتطبيق لإنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية وإذاعية وبإشراف متخصصين في هذا المجال ، وهذا بدوره يحقق الاستفادة للشباب ويحقق استدامة هذه الفائدة التي ستعود بالفائدة على الجميع؛ وستكون هناك دورات أخرى في هذا المجال لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الراغبين بالالتحاق بمثل هذه الدورات .