شدد رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح على أهمية قيام السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع بدورها في ملاحقة من وصفها بـ"العناصر الإجرامية الخارجة على النظام والقانون" التي تقوم بأعمال القتل والتقطع في الطرقات وإلقاء القبض عليها لمحاسبتها أمام العادلة، في إشارة إلى مقتل جنديين من الأمن المركزي وجرح ثلاثة آخرين -السبت الماضي -في مديرة الازارق بالمحافظة.

مؤكدا في لقائه اليوم الخميس بأعضاء المجالس المحلية في محافظتي الضالع وصنعاء- بان المجرمين لن يفلتوا من العقاب على يد العدالة آجلا أوعاجلا وان الشعب يعرف حقيقة هؤلاء المجرمين وما هي أهدافهم ومراميهم الخبيثة من وراء جرائمهم التي قال أنهم يرتكبونها في محافظة صعده أو في بعض المحافظات الجنوبية. مطالبا المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المحافظة بالتعاون مع السلطة المحلية من اجل

الاضطلاع بدورها وواجباتها في الحفاظ على الأمن والسكنية العامة وعدم الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين. مشيرا إلى انه قد وجه الجهات المعنية بإدراج المشاريع التنموية في إطار خطة الدولة والمجلسين المحليين للمحافظتين وتلبية كل ما يتعلق بالاحتياجات الضرورية للمواطنين.

كاشفا عن مصفوفة تنموية قال إنه قد تم إعدادها لمحافظة الضالع وشدد على أهمية تنفيذها وبما يخدم الأهداف التنموية في المحافظة ويلبي احتياجات أبنائها ويحقق المصلحة العامة .

ومن جانبهم أدان أعضاء المجلسين المحليين لمحافظتي الضالع وصنعاء ، ما وصفوها بـ"الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها العناصر المأجورة الخارجة على النظام والقانون في محافظة صعدة وبعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية". مستنكرين لجريمة مقتل جنديين في محافظة الضالع وأعمال التخريب التي قالوا أن بعض محافظات الجنوب تشهدها. معلنين تمسهم بالوحدة اليمنية وأهداف الثورة اليمنية.