قتل نحو مئة شخص وأصيب أكثر من 700 آخرين بتفجيرين انتحاريين بالعراق، استهدفا صباح اليوم الأحد- وزارتي العدل والبلديات والأشغال ومجلس محافظة بغداد بوسط العاصمة العراقية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من تحت انقاض الجدران الاسمنتية التي انهارت على موظفي وزارتي العدل والإشغال، لحظة الانفجارين العنيفين الذاني هزا العاصمة العراقية بغداد

ونقلت وكالات أنباء عن شهود العيان أن التفجيران وقعا عند قرابة الساعة 10,30 صباحا، وعند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والبلديات وقال مراسل وكالة فرانس برس أن السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في وسط الطريق.

واتهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تنظيمات البعث والقاعدة بالتفجيرين، مؤكدا انها لن تنجح في تعطيل العملية السياسية وإجراءا الانتخابات التشريعية في موعدها.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الصحة طلب عدم كشف هويته:" ان "حصيلة القتلى بلغت 99 قتيلا و712 جريحا توزعوا على اربع مستشفيات في بغداد".مشيرا الى "وجود اشلاء مقطعة قد تكون عائدة الى ست جثث اضافية".

وحصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق من الهجوم الأول وفي شارع الصالحية امام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد. وأسفر الانفجار الذي وقع قرب جدار الوزارة، إلى إحداث حفرة عميقة امتلات بالمياه بسبب تحطم انبوب لمياه الشرب يصل قطره الى عشرة امتار.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي تفقد مواقع التفجيرات ان "جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 16 من يناير المقبل".      ...الصورة عن وكالة (فرانس برس)