عن اللواء فايز الدويري ومدرسته المتفردة في التحليل العسكري ... وعلاقته باليمن وتحصينات باب المندب
اعلان لوزارة المالية بخصوص العلاوات السنوية وشروط صرفها
بينها شركات صرافة .. امريكا تضرب الحوثيين ماليا وتعلن فرض عقوبات على 13 فرداً وكيانا متورطا.. تفاصيل
المسلمون في أميركا يتعرضون لحوادث كراهية وعنصرية بزيادة بلغت 172% خلال 50 يوما فقط
الأرجنتين في المجموعة الأولى والبرازيل في الأخيرة.. قرعة كوبا أميركا تسفر عن مواجهات نارية
شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
كشف باحث الآثار، عبدالله محسن، عن عرض تمثال من آثار اليمن القديم، للبيع في مزاد عالمي بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد أشهر من اقتنائه. وذكر محسن، في منشور له على فيسبوك: "بعد أقل من عشرة أشهر من اقتناء معرض ديفيد آرون (لندن) لتمثال رأس أنثى قتبان من آثار اليمن، يعرضه للبيع بخمسة وسبعون ألف جنيه".
وأضاف أن دار مزادات سوذبيز، كان قد عرضته للبيع في السابع من ديسمبر 2022م في مزاد النحت القديم والأعمال الفنية الجزء الثاني، وتنافس عليه أكثر من ديلر آثار وتحف.
وأشار إلى أن التمثال سبق وأن بيع أول مرة في مزاد سوذبيز لندن في 29 أبريل 1963م برقم (86)، واستحوذ عليه معرض جيمبل فيلس، الذي أسسه تشارلز وبيتر جيمبل، أبنا تاجر الفن الباريسي الشهير رينيه جيمبل، ثم بيع في مزاد جيمبل، لندن (ديسمبر 1970م- يناير 1971م) برقم (10).
وأوضح أن التمثال لرأس أنثى دون جسد، "منحوت بدقة من المرمر الكريمي اللون بالتساوي.
ويتميز الوجه بذقن وعظام وجنتين مستديرة عالية، وعيون بيضاوية كبيرة مثبتة بعمق للترصيع، وتشير بقايا الأنف إلى أنه كان طويلاً ورفيعاً ومثلث الشكل تقريباً، الفم صغير مستدير أسفل الأنف مباشرة، الحواجب محفورة بعمق تتبع شكل العيون، والتي تم تأطيرها بنمط محزز بشكل غير عادي على كلا الجانبين، ربما لتمثيل طلاء العين التجميلي، والنحت الموجود أسفل العينين أكثر دقة، مما ينعم التجاويف في الخدين المستديرين، تتكون الأذنان من قوسين وكرة مركزية، ويتم ثقب كلا الفصين للأقراط، ويؤطر الشعر الطويل الوجه أسفل الأذنين، ويتم نحته ليخلق ملمسا أكثر خشونة، بقي جزء من الكتف الأيمن، يشير هذا إلى أن الرأس كان جزءًا من تمثال أكبر، وربما تمثالا كاملاً أو على الأرجح، تمثال نصفي".
و"يتوافق هذا الرأس من الناحية الأسلوبية مع تلك الموجودة في تمنع، عاصمة مملكة قتبان اليمنية القديمة، والتي كانت موجودة من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى أواخر القرن الأول أو الثاني الميلادي، وقد وصف المؤلف والفيلسوف الروماني بليني الأكبر (23/ 24-79 م) تمنع بأنها مدينة مزدحمة تضم حوالي 65 معبدًا.
وكشفت الحفريات التي أجراها ويندل فيليبس وفريقه في عامي 1950 و1951 عن عدة مواقع في المدينة، بما في ذلك البوابة الجنوبية والمساكن الخاصة، ومبنى تم تحديده على أنه مجمع معبد، والمقبرة. وتم العثور على رؤوس المرمر في محيط الجبانة المعروفة بحيد بن عقيل.
كما أُكتشف رأس آخر في عام 1962 من قبل ضابط بريطاني في عدن. جميع الرؤوس غالباً ما تكون مربعة من الأعلى والخلف، مما يشير إلى أنها مصممة لتوضع داخل منافذ في الضريح؛ تم العثور على العديد من المنحوتات معًا داخل دهليز القبو"، بحسب معرض ديفيد آرون.