ارجع الشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح أسباب ظهور الحراك الجنوبي إلى سوء تعامل السلطة وأجهزتها مع تلك المناطق وما نتج عن ذلك من تسريح آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين،وإذا لم يدرك الرئيس خطورة الأمر وحاجة البلاد لمواقف جذرية وإصلاحات حقيقية وإلا فهي الكارثة على الجميع حكاما ومحكومين،وأضاف الزنداني" أخبرت الرئيس بذلك قبل عام ونصف بمعاناة الناس في المحافظات الجنوبية الذي من شانه بعثهم على كراهية الوحدة..فخطأ الرئيس معلوماتي وخذلني الجنوبيين المتواجدين..

وكشف الزنداني في حوار مع موقع "الجزيرة نت" عن مشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة يهدف لوضع حلول جذرية للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن.

واتهم الزنداني من قال أنهم مفتعلي الأحداث ، هم من يشوهون شخصه والعلماء لإسكاته لأنه ليس في مصلحتهم..

موضحا انه كسب قضية الفتوى المزعومة التي روجتها صحيفة الشورى عام 1994الهادفة لإثارة الأحقاد والكراهية،كما روجتها مؤخرا صحيفة الأيام..

وعلل الزنداني الأوضاع التي تمر بها البلاد بسوء تعامل السلطة وأجهزة الدولة مع أبناء الشعب الذي نتج عنه بعض المظالم ومصادرة الحقوق، ويأس الأحزاب من التداول السلمي للسلطة.. فعبروا عن ذلك بالخروج المسلح في صعدة والمطالبة بالانفصال في الجنوب وعبروا عن ذلك بالمسيرات والمواجهة التي قد تصبح عسكرية.

 وقال إن المخرج مما تعانيه البلاد إقامة قضاء مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية،ضمانات حقيقية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة، إقامة حكومة وحدة وطنية من جميع أطياف الشعب تشرف على هذه الانتخابات، وتفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا نحفظ أخلاقنا وديننا وقيمنا ومثلنا.

مؤكدا أن سير الأحداث في طريق "اللاعودة" ليس في صالح اليمنيين..

وأوضح الزنداني أن أمريكا وبريطانيا تدخلتا عندما أرادت الحكومة وصف الحوثيين بالإرهابيين،مما يعني رضاهما عما يجري ولتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف منه البنتاغون تقسيم اليمن لأربع دويلات ضعيفة..

للاطلاع على الحوار الكامل للزنداني اضغط هنا..