آخر الاخبار

تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟

قادة جيوش إيكواس يبحثون خطة التدخل العسكري وحراك دبلوماسي متواصل بالنيجر

الخميس 17 أغسطس-آب 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 2527

 

بدأ قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعهم -اليوم الخميس- بالعاصمة الغانية لوضع اللمسات الأخيرة على خطة محتملة لنشر قوات احتياط بالنيجر، في وقت تواصل الحراك الدبلوماسي في نيامي من أجل حل الأزمة سياسيا.

وتعقد جلسة اليوم لرؤساء أركان دول إيكواس بالعاصمة أكرا لبحث التطورات السياسية في النيجر، ووضع الخطة النهائية لنشر قوات الاحتياط في هذا البلد، تمهيدا لتدخل عسكري محتمل.

ونقلت مصادر قريبة من الاجتماع أن قادة جيوش إيكواس أكدوا ضرورة “استعادة النظام الدستوري في النيجر بأي وسيلة” مشيرين إلى أن “قادة الانقلاب يتظاهرون بأنهم مستعدون لمحادثات سلام ولكنهم يبحثون عن أسباب لتبرير الانقلاب”.

وأضاف قادة جيوش إيكواس “ما زلنا نمنح الدبلوماسية فرصة لحل الأزمة في النيجر ولكن كل الخيارات على الطاولة”، محذرين من أنه ” إذا فشلت جميع الحلول في النيجر فإن قوة إكواس جاهزة للرد”. ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوع من قرار إيكواس نشر قوة احتياط لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى منصبه. وقد أكدت المجموعة رغبتها في استنفاد المسار الدبلوماسي قبل أي إجراء عسكري.

وكانت إيكواس لوّحت سابقا بالتدخل العسكري لوضع حد للانقلاب في النيجر، بيد أن الانقسامات بين الدول الأعضاء حالت دون القيام بتحرك سريع، لكنها أشارت إلى أن الوضع الأمني في هذا البلد تفاقم منذ الانقلاب ضد بازوم.

في المقابل، تعهد قادة المجلس العسكري الحاكم في النيجر بالتصدي لأي عمل عسكري قد تقدم عليه مجموعة إيكواس. تفاصيل عن الاجتماع وتحدثت مصادر قريبة من الاجتماع -للجزيرة- عن تأكد مشاركة وحدات من ساحل العاج والسنغال وبنين ونيجيريا، في العملية العسكرية المحتملة، حيث بات عددها وعتادها معروفا. وسيقوم قادة الأركان خلال اجتماع ” أكرا” -الذي ينعقد بمعسكر “بورما” التابع لوزارة الدفاع الغانية- بتحديد أماكن تجمع الوحدات ومواقع انتشارها وتنظيم تحركها لوجستيا والاتفاق بشكل كلي على الطريق الذي ستسلكه وحدات البلدان التي لا حدود لها مع النيجر مثل السنغال وساحل العاج للانضمام للقوة والتدخل في النيجر. وأضافت المصادر أنه إضافة لقادة أركان الجيوش، يشارك في الاجتماع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن لإيكواس عبد الفاتو موسى، وهو من غانا، وسبق له المشاركة في اجتماع قادة الأركان الأول المنعقد مطلع أغسطس/آب في أبوجا، الذي وضع خطة نشر قوة التدخل.

وحسب ضابط رفيع من قوات الاحتياط لدى إيكواس، فإنه رغم ارتفاع أصوات تشجع الحل الدبلوماسي لأزمة النيجر، فإن قيادة هذه القوات لم تتلق من “إيكواس” أمرا بالتخلي عن جاهزية التدخل مما يعني وفق نفس المصدر أن قوة التدخل ما تزال في حال تأهب. حراك دبلوماسي لقادة الانقلاب وفي نيامي، تواصل الحراك الدبلوماسي مع استقبال رئيس المجلس العسكري الحاكم بالنيجر عبد الرحمن تياني وزيرَ خارجية الغابون مبعوثا من رئاسة بلاده. من جهته، قال عضو وفد وساطة علماء نيجيريا عبد الرحمن أحمد إن قادة الانقلاب قدموا وعودا قوية للحوار ولن يستطيعوا التراجع.

وأضاف أنهم أكدوا سعيهم لتحقيق انتقال سريع للحكم المدني. وأكد أن قادة الانقلاب التزموا بانفتاحهم على الحوار دون شروط، إلا أن تكون المفاوضات داخل النيجر، وليس خارجها”. وكان رئيس الوزراء محمد الأمين الزين -المعين من قادة الانقلاب- جدد أمس انفتاح السلطات الحاكمة على الحوار مع جميع الأطراف على مبدأ استقلال البلاد. وأكد الزين -في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة التي التقى فيها الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي- أن نيامي ستتفاوض مع الشركاء الذين يتفهمون سيادة النيجر.

وفي العاصمة الأميركية، قال المتحدث باسم الخارجية إن بلاده تتطلع لوصول سفيرتها العاصمة النيجرية كاثلين فيتزغيبون، لتولي مهامها دون تقديم أوراق اعتمادها لسلطات الانقلاب.

وأوضح المتحدث أن هذا لا يعني تغيرا في الموقف الأميركي مما يحدث في هذه البلاد. وأكد البيت الأبيض أمس أن بازوم هو الرئيس المنتخب ديمقراطيا في النيجر، مشددا على ضرورة الإفراج عنه وأسرته، وأن تستمر إدارته. مستقبل الجنود الفرنسيين من جهتها، نفت الخارجية الفرنسية نية باريس سحب جنودها المتمركزين بالنيجر لتحويلهم نحو الأراضي التشادية.

وأضافت أن القوات الفرنسية موجودة على الأرض في النيجر بناء على طلب من السلطات الشرعية بهذا البلد، ووفق اتفاقيات وقّعتها معه لحمايته من الإرهاب.

وذكرت الخارجية الفرنسية أنها لا تعترف بأي قرارات يتخذها الانقلابيون بل فقط بقرارات السلطة الشرعية، مؤكدة أنها قطعت كل دعم عسكري وتعاون مدني مع النيجر منذ وقوع الانقلاب. ومنذ 26 يوليو/تموز الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي بالنيجر انقلابا على بازوم المحتجز بمقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني لإنقاذ الوطن، وتشكيل حكومة تضم مدنيين وعسكريين. المصدر: الجزيرة