أكدت مصادر مقربة من الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية أن قيادتها الإدارية تعتزم صباح اليوم السبت اللقاء بالأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، للتباحث معه حول جملة من القضايا المتعلقة بإمكانيات تكثيف جهودها وتفعيل أنشطتها الشعبية وضمان استمرار عملها ودورها في مساندة القوات المسلحة والنازحين من الحرب في صعدة وعمران.

وأشارت المصادر الخاصة بـ(مأرب برس) إلى أن لقاء قيادة الهيئة مع الرئيس يهدف إلى مناقشة جملة من الخطط والأنشطة التي تسعى الهيئة إلى تنفيذها ضمن الجهود التي تقدمها في مساندة القوات المسلحة في حربهم على عناصر التمرد الحوثية بصعدة وحرف سفيان عمران، وأهمية التنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة بصعدة، وفي ظل تزايد اهتمامها بشكل كبير في وضع النازحين والمدنيين الهاربين من الحرب، ووجود المخاوف لدى النظام من الدور السلبي الذي قد تقوم به تلك المنظمات الاغاثية، في نقل صورة مشوهة عنه الى المجتمع الدولي، في حربه على الحوثييين، و نتيجة اصعوبة حصول تلك المنظمات ووسائل الإعلام أيضا على المعلومات الصحيحة عن وضع النازحين والمتضررين وما يدور في صعده ومناطق الحرب.

منوهة المصادر إلى أن قيادة الهيئة تسعى من خلال لقائها بالرئيس، وبعد لقائها برئيس الوزراء في قت سابق- إلى إطلاعه على ماحققته الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية من جهود في مساندتها للقوات المسلحة، مالمسته من نجاحات منقطعة النظير في التفاعل الشعبي عند تنفيذها لحملة التبرع بالدم للقوات المسلحة، والتي ماتزال جارية ومتواصلة في كثير من المحافظات المختلفة.

معبرة المصادر عن إشادت قيادة الهيئة بما سيكتسبه اللقاء من أهمية كبيرة في تفعيل أدائها ودور ها في مساندة جهود القوات المسلحة والأمن ومساعدة النازحين من الحرب، وإيجاد طرق مختلفة للتنسيق مع المنظمات الإنسانية العاملة في صعدة، ووسائل الاعلام -سيما مع تواصل المعارك وورود احتمالات عديدة باستمرارها وقت طويلا، نتيجة صعوبة المعارك وإستراتيجية حرب العصابات التي يخوضها الحوثيين في حرب الجيش النظامي بمناطق صعدة وحرف سفيان.