بعد أن كانت آمنة ومستقرة تنتشر فيها التنمية المستدامة بشكل سريع 

فالامن يؤدي واجبة الأمني الليل والنهار حارسا المدينة وضواحيها والجيش على الجبال المترامية بالالاف الكيلوهات والناس تعيش في أمان والجامعات والمدارس والمستشفيات تربصت بها قوى الشر وكانت مليشيا الحوثي تترقب الحدث لتقتص من هذه المدينة الامنه ولم تنجح بكل ما حشدت لها.

لم تستمر هذه النعمة الكبيرة على هذه المحافظة فقد أعدوا لها السيناريو ونالو منها ومن جمالها ومن حلاوة أبنائها المتحابين فيما بينهم يعيشون بسلام ويرقصون التراث الشبواني ويتبادلون الاشعار والقصائد ويجيبون الداعي ويكرمون الضيف لامناطقية ولامذهبية ولاحزبية يؤمنون بها.

النغمة التي أسقطت عمران، ومدن اليمن، تكررت في محافظة شبوة المجاورة لمحافظة مأرب حتى غيروا المحافظ ولم يكتفوا فاسقطوا المحافظة بالمؤامرة وهكذا إلى أن أصبحت مدينة للقتل اليومي والاشتباكات والثآرات

اشتباكات يومية

مع كل يوم يمر بالمحافظة تسمع عن حادثة أليمة يندى لها الجبين فيتحسر أبناء تلك المحافظة بألم ووجع لما يحدث 

اليوم الأحد 4يونيو/حزيران اندلعت اشتباكات مسلحة وسط مدينة عتق في حي المستوطنة سببت هلع وخوف لدى السكان.

و تحولت محافظة شبوة وعاصمتها (عتق ) إلى مسرح لجرائم الثأر والقتل ،والانتقام.

ثلاثة حوادث قتل متتالية

و شهدت محافظة شبوة الثلاثة الأيام الماضية عدداً من حوادث القتل أبرزها مقتل المواطن المواطن المرزقي بجانب منزل محافظ شبوة قتل ظهر اليوم الأحد4يونيو 

و قتل السبت 2يونيو/حزيران عبد الهادي بن علي بن حسن في منطقة هدى

 قتل يوم الجمعة 1يونيو/حزيران الخراز وسط منزله بمنطقة النقوب ببيحان وتنتشر ظاهرة القتل في ظل انتشار ظاهرة حمل السلاح بشكل مهول وغياب تام لأجهزة الأمن ودور سلطة المحافظ عوض الوزير

وقتل المواطن المرزقي اليوم الأحد بجانب منزل محافظ شبوة عوض الوزير وبالقرب من مطار عتق الذي تتمركز فيه قوات دفاع شبوة دليل على الفشل الذريع لما يسمى حملة منع حمل السلاح داخل مدينة عتق التي أطلقتها قوات ما يسمى دفاع شبوة منذ أكثر من أسبوع. 

وحمل ناشطون الفشل الأمني الغير مسبوق الذي تشهده شبوة محافظ شبوة عوض الوزير الذي لم يحقق أي نجاح في هذا المجال بل تحولت المحافظة في عهده إلى مرتع للقتل وسفك الدماء