خلصت دراسة أمريكية متخصصة إلى إمكانية تحديد عمر الإنسان بمنتهى الدقة عن طريق النظر إلى يديه ، وذلك حتى وإن كان هذا الشخص قد أجرى عمليات تجميل لإخفاء عمره . وقالت الدراسة التى أجرتها (الجمعية الأمريكية لجراحات البلاستيك والجراحات التكميلية) : " إن معظم عمليات التجميل أو الشد التي يتم إجراؤها تستهدف فى المقام الأول إخفاء العمر الحقيقى للإنسان ، وهو ما تنجح تلك العمليات في تحقيقه .. بينما تفضحه أيدي الإنسان التي تظهر على وجه الدقة عمر الإنسان بغض النظر عن مظهر وجهه أو عينيه " . وتضمنت الدراسة عرض صور فوتوغرافية لأيدي سيدات على مجموعة من الأشخاص ، وطلب منهم أن يحددوا أعمار السيدات صاحبات هذى الأيدي وما إذا كن أصغر من عشرين عاما أو ما بين عشرين إلى ثلاثين عاما أو من ثلاثين إلى أربعين عاما أو أكبر من ذلك ، وفى غالبية الحالات نجح المشاركون فى الدراسة فى تحديد عمر السيدة على وجه الدقة استنادا إلى الصور الفوتوغرافية ليديها . هذا ، وقد أظهرت الدراسة أن إجراء أي إضافات للأيدي - سواء بطلاء الأظافر أو ارتداء الحلي أو إدخال بعض التعديلات على الصور الملتقطة للأيدي - جعلت المشاركين فى الاستقصاء يقدرون أعمار صاحبات الأيدي على أنهن أصغر عمرا .