ريال بيتيس وغرناطة يتعادلان في الدوري الإسباني
صدام برشلونة يعيد راموس لأسوأ كوابيسه
صاعقة برق تضرب برج الساعة في مكة
قبائل سامع تنفذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قاتل الدكتور جمعان السامعي
السفير الامريكي يؤكد تضامنة مع أهالي تعز المحاصرين من قِبل مليشيا الحوثي
لجنة العقوبات تحث الحوثيين على التوقف عن مخططها لتمزيق النسيج الاجتماعي
القوات المشتىركة تخمد مصادر نيران حوثية استهدفت تجمعات للنازحين غرب تعز وأعيانًا مدنية جنوب الحديدة
تقرير حقوقي يوثق تجنيد مليشيا الحوثي أكثر من ألفي طفل في عام ونصف
لحج.. اشتباكات قبلية تخلف قتلى وجرحى
شرطة تعز توضح سبب انفجار قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين
فرضت الإدارة الأمريكية، الخميس، عقوبات على مسؤولي "الحرس الثوري" الإيراني المتهمين بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات في الخارج، بما في ذلك ضد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، استهدفت العقوبات محمد رضا أنصاري، المسؤول في وحدة من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني "المكلف بتنفيذ عمليات سرية في الخارج، بما في ذلك التخطيط والتنفيذ لعمليات استخباراتية وقاتلة ضد المعارضين الإيرانيين وغيرهم من المواطنين غير الإيرانيين في الولايات المتحدة، والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا".
وقالت الوزارة في البيان إن "الأنصاري، بدعم من شهرام بورصافي، وهو مواطن إيراني، خطط وحاول اغتيال اثنين من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين".
وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت، في أغسطس/ آب الماضي، عن توجيه اتهامات جنائية إلى بورصافي بزعم محاولته التخطيط لاغتيال بولتون، الذي شغل مناصب رفيعة في الأمن القومي خلال إدارتي دونالد ترامب وجورج بوش (الابن)، انتقاما لمقتل قائد "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني.
وكان بومبيو هدفا لمؤامرة الاغتيال الإيرانية أيضا، وفقا لمصدر في سلطات إنفاذ القانون مطلع على التحقيق ومصدر مقرب من مايك بومبيو.
وطالت العقوبات حسين حافظ أميني الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والتركية، و"يستخدم صلاته في صناعة الطيران وشركة الطيران التي تتخذ من تركيا مقرا لها، لمساعدة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مؤامرات الخطف والاغتيال التي تستهدف منشقين عن النظام الإيراني في تركيا ".
كما استهدفت العقوبات اثنين من كبار المسؤولين في استخبارات "الحرس الثوري"، روح الله بازغاندي ورضا سراج.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، شارك بازغاندي في التخطيط والإشراف على عمليات "الحرس الثوري" في العراق وسوريا بالإضافة إلى عمليات ضد المواطنين الإسرائيليين.
وأضافت أن "بازغاندي متورط أيضا في مؤامرات لاغتيال صحفيين ومواطنين إسرائيليين في اسطنبول".
وتابعت أن سراج "شارك في عمليات فاشلة للحرس الثوري في آسيا، وفي عمليات استخباراتية تستهدف مواطنين أمريكيين".
وذكرت أن "سراج كان يقود في السابق شعبة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تركز على النشاط الخاص ضد إسرائيل، حيث كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الفاشلة التي استهدفت مواطنين إسرائيليين".
وأكد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، في البيان: "لا تزال الولايات المتحدة تركز على عرقلة مؤامرات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له، وكلاهما انخرط في محاولات اغتيال عديدة وأعمال عنف وترهيب أخرى ضد من تعتبرهم أعداء للنظام الإيراني".
وأضاف: "سنواصل فضح وتعطيل هذه الأنشطة الإرهابية والجهود المبذولة لإسكات الأصوات المعارضة، ولا سيما أولئك الذين يدافعون عن احترام حقوق الإنسان والحريات العالمية للشعب الإيراني".