غضب يمني عارم في ذكرى الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة
وزير الصحة يدعو السلطات المحلية بالمحافظات والشخصيات الاجتماعية لإنجاح حملة التحصين ضد الحصبة
إصابة امرأة وطفلتين إثر انفجار لغم حوثي في حيس جنوب الحديدة
لماذا لجأت الحكومة المصرية الى بيع مشروعات السيسي .. هل تبخر حلم بناء الجمهورية الجديدة
الخارجية اليمنية تجري مباحثات مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية بخصوص دعم الشرعية والشعب اليمني
المبعوث الامريكي: عملية السلام لا تزال هشة ولا نتواصل مع إيران بشأن اليمن
مصر ترحب بجهود الرياض ومسقط بدعم التوصل لحل مستدام في اليمن
أول محافظة يمنية تتخذ قرارا بمنع دخول القات الى اراضيها وتتوعد باتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين
عبدالملك الحوثي يتهرب من المرتبات ويتحدث عن تغيير جذري قادم سيعلن عن اولى مراحله يوم المولد
عيدروس يفصح عن أطماعه في الإنفصال ويريد قوات حفظ سلام تدخل اليمن
عقب فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء عن هدف بلاده.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة التاسعة والسبعين لاتحاد الغرف والبورصات التركية في العاصمة أنقرة، أكد أردوغان أن هدف بلاده هو "إقامة حزام أمن وسلام بمحيطها، بدءا من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن القوقاز إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، لافتا إلى أن تركيا "ستتخذ المزيد من المبادرات من أجل حل الأزمات في المنطقة المجاورة لتركيا"، في إشارة إلى سوريا.
وأردف أردوغان: "سنعمل على ضمان أن يعم السلام والاستقرار في منطقتنا، كما سنعزز تعاوننا الاقتصادي والتجاري مع الدول من المنطقة إلى جانب توطيد علاقاتنا الدبلوماسية"، متابعا: "إن هدفنا هو إقامة حزام من الأمن والسلام حولنا، من أوروبا إلى البحر الأسود".
كما أكد اردوغان أن حزام الأمن والسلام يشمل "القوقاز والشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا"، في إشارة للدول العربية. وتماشيا مع هذا الهدف، أوضح الرئيس التركي قائلا: "قمنا باتخاذ العديد من الخطوات المهمة خلال السنوات الأخيرة، فقد أزلنا المشاكل بيننا وبين الدول الشقيقة والصديقة.
وعززنا علاقاتنا مع العالم التركي. وقمنا بتحسين علاقاتنا مع العالم الإسلامي"، مستطردا: "ومن خلال مبادرتنا الآسيوية فتحنا نافذة جديدة على القارة، وأقمنا تعاونا قويا مع الشعوب الإفريقية على أساس الربح المتبادل، وعززنا وجودنا في أمريكا اللاتينية، وطورنا علاقات وثيقة مع جميع الأطراف في البلقان". وبخصوص العلاقات مع أوروبا، قال أردوغان: "كما كثفنا حوارنا مع الدول الغربية على أساس المصالح المشتركة، وأخذنا على عاتقنا مسؤولية حل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأظهرنا أن الحل الدبلوماسي ممكن من خلال صفقة الحبوب وتبادل الأسرى". وأشار إلى أن حكومته وقبل كل شيء، حمت تركيا من أن تصبح طرفا في صراع قد ينتهي بكارثة.
وأضاف: "بعبارة أخرى، بذلنا جهودا كبيرة من أجل تحسين تعاوننا مع جميع البلدان في المناطق الجغرافية حولنا والبعيدة عنا". وفي الشأن المحلي، شدد أردوغان على أن الحكومة مصممة على اتخاذ خطوات لتعويض خسائر الرفاهية التي تكبدتها شرائح مختلفة من المجتمع، موضحا أن حكومات حزب العدالة والتنمية هي التي تمكنت في السابق من خفض مستوى التضخم المرتفع إلى خانة الآحاد.
وأكمل: "لذلك نحن قادرون على تحقيق نفس الشيء في هذه المرحلة ورفع مستوى المعيشة للمواطن، وآمل أن نرى النتائج الإيجابية لذلك كلما انحسرت تقلبات الاقتصاد العالمي