كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
مع استمرار التصعيد بين طرفي الصراع في السودان للأسبوع الثالث على التوالي، نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني، اليوم الخميس، تقريراً كشف فيه تفاصيل الساعات الأولى للاشتباك في السودان يوم 15 أبريل/نيسان، والخطة التي وضعها قائد قوات الدعم السريع، لمحاولة إلقاء القبض على قائد الجيش من داخل قيادة القوات المسلحة السودانية والانقلاب عليه.
تفاصيل خطة حميدتي للقبض على البرهان
وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع حركت نحو 2,000 مقاتل في شوارع الخرطوم خلال الساعات الأولى من يوم 15 أبريل/نيسان، متجهين نحو مقر قيادة القوات المسلحة السودانية.
وأضاف: “داخل المقر، يقع مقر إقامة قائد الجيش، الذي يُعد الخصم اللدود لقائد قوات الدعم السريع. وفجأةً، تعرض منزل البرهان للهجوم”.
ونقل الموقع البريطاني عن مصادر سودانية مقربة من الجيش تفاصيل حول طريقة تقدُّم قوات الدعم السريع نحو مقر القيادة العامة.
وقالت المصادر السودانية إن قوات حميدتي كانت قادمة من حي قريبٍ من المطار في تمام الساعة 8:50 صباحاً، وكان العناصر يحملون سلسلة من الأسلحة ذات الأعيرة المختلفة.
وتابعت: “شنّت قوات الدعم السريع هجوماً على مسكن البرهان من ثلاث جهات، لتقتل 35 من أفراد حرس الرئاسة”، لافتةً إلى أن حاكم السودان الفعلي، البرهان، كان داخل منزله في تلك الأثناء و”أفلت بصعوبةٍ من الأسر أو ما هو أسوأ”.
وزادت: “كان ذلك الهجوم هو المسؤول عن رسم ملامح الصراع بين جيش البرهان وبين قوات دقلو”.
من جهته، نقل الموقع عن مسؤول سوداني من الموالين للبرهان: “لقد كانت محاولة انقلاب من حميدتي وقوات الدعم السريع.. إذاً حاولوا الاستيلاء على السلطة”.
ومثّل الهجوم على مقر إقامة البرهان، بحسب الموقع، لحظةً مبكرة فارقة في سلسلة المعارك التي اشتعلت داخل حي الخرطوم القريب من المطار، وغيره من المباني الحيوية، مثل مكاتب أجهزة الاستخبارات ومقر إقامة حميـدتي شخصياً.
انهيار العلاقات بين حميدتي والبرهان
في السياق، قالت المصادر السودانية: “لا نستطيع تحديد هوية من أطلق الرصاصة الأولى على وجه الدقة، لكن المؤكد هو أن التوترات كانت تتصاعد منذ فترة”.
إذ بدأ حميـدتي في نقل الآلاف من مقاتلي الدعم السريع إلى مواقع استراتيجية حول الخرطوم، وإلى القاعدة الجوية في مروي على بعد نحو 330 كيلومتراً شمال العاصمة، وفقاً لما نقله الموقع عن المصادر السودانية.
يذكر أن البرهان وحميـدتي تعاونا معاً لقيادة انقلاب عام 2021، الذي أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية الموالية للديمقراطية في السودان.
وسرعان ما بدأت علاقتهما في الانهيار بعد وصولهما إلى السلطة إذ أدت فكرة الصفقة السياسية التي توسط فيها الغرب، من أجل ضم قوات الدعم السريع تحت لواء الجيش، إلى رفع درجة التوترات خلال الأشهر التي سبقت اندلاع الاشتباكات.