قال مصدر أمني في شرطة دار سعد بمحافظة عدن أن رجلاً يدعى "عبدالله يحيى" -37 عاماً-أقدم أمس الأول السبت على الاعتداء بالضرب المبرح على ابنته "حفصة"- 7 سنوات، حتى فارقت الحياة في منزله بدار سعد، متأثرة بما تعرضت له من ضرب.

وأشار المصدر لـ(مأرب برس) أن التحقيقات الأولية وجمع الاستدلالات الجنائية أثبتت أن المتهم قام بالاعتداء على ابنته لإجبارها على العمل معه في مشغل حياكة المعاوز، حتى تساعده على توفير متطلبات المنزل، غير أن إفراطه في ضربها وبطريقة عنيفة أفضت إلى مفارقتها الحياة، بين يديه بعد ساعات من تعرضها للضرب المبرح على يديه .

وأوضح المصدر أن أجهزة الشرطة بالمديرية تمكنت من إلقاء القبض على الأب المتهم، وأقر بفعلته، وما اقترفه من جريمة بحق طفلته التي قال انه لم يكن ليتوقع انها ستموت بسبب الضرب، مكتفيا بتبرير فعلته بقوله، أنه أقدم على ضربها لإجبارها على مشاركته هموم الحياة وتكاليف المنزل التي يقول أنها هي التي كانت الدافع وراء فعلته ومحاولته إجباره ابنته على العمل معه في الحياكة.

مؤكدا المصدر أن الشرطة تتحفظ على المتهم في السجن تمهيدا لبدء محاكمته قريبا، بينما وضعت جثة الطفلة في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن لاستكمال الإجراءات الطبية المتعلقة بالتحقيق في الحادثة.

ومن جهة أخرى أقدم الشاب " بشير عبد الله موسى المريسي " - 20 عاما – فجر يوم أمس الأول الأحد –إطلاق وابلا من الرصاص من سلاحه الآلي على رأس زوجته - التي لم يمض على زواجهما أكثر من ثمانية أشهر، وبينما كانت نائمة في غرفة نومها بمنزله الكائن في منطقة "الجبارة بمريس" محافظة الضالع، وقبل أن يطلق النار على نفسه بعد ذلك.

 ونقل موقع "الصحوة نت" عن أقرباء الزوج أن الجيران هرعوا إلى المنزل عقب سماع الطلقات النارية ليجدوا الزوجة قد فارقت الحياة فيما لا يزال الزوج على قيد الحياة يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليقوموا بإسعافه إلى مستشفى بمدينة قعطبة، حيث فارق الحياة هناك قبل أن يصل إلى المستشفى.

وبنما لا تزال أسباب الحادثة غامضة- سيما وأن القاتل كان بكامل وعيه وحياته مستقره وليس له أي مشاكل عائلية على الإطلاق- وفق ماقاله أقرباء الزوج نقلا عن والد الفتاة و شقيق والد الزوج- و الذي فارق الحياة هو الأخر أيضا بمجرد سماعة نبأ وفاة ابنته، مشيرا إلى أن الأخير ويبلغ من العمر حوالي - 50 عاما - مصاب السكر حيث فارق الحياة في أحد مستشفيات دمت بعد أن أسعف إليها.