آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

هل تنجح حملات الاختطاف والترهيب الحوثية في تركيع أبناء محافظة إب؟.. تقرير

الأحد 02 إبريل-نيسان 2023 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - بلقيس نت
عدد القراءات 3405

تستمر مليشيا الحوثي، منذ أيام، بشن حملات الاختطاف والترهيب ضد المدنيين في محافظة إب؛ لمشاركتهم في تشييع جثمان الناشط حمدي عبدالرزاق، الملقب بالمكحل، الذي قتل في ظروف غامضة داخل أحد سجونها بعد أيام من اختطافه؛ ردا على انتقاد فسادها.

عشرون منظمة حقوقية طالبت المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات، التي تشنها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في محافظة إب، وقالت إن المليشيا استقدمت حملة أمنية كبيرة من صنعاء إلى إب عقب ترديد المدنيون أثناء تشييع الناشط "المكحل" هتافات مناهضة لها، تطالبها بالرحيل.

- حالة من الرعب
يقول الناشط الحقوقي، محمد الأحمدي: "إن مليشيا الحوثي لا تزال تنشر نقاط التفتيش ودورياتها العسكرية وسط أحياء مدينة إب، لا سيما المدينة القديمة، وتمارس حملات مداهمات للمنازل، واختطافات واسعة للناشطين والمدنيين، الذين تعرفت عليهم من خلال الفيديوهات، التي نُشرت لمراسم تشييع الناشط المكحل".

وأوضح أن "السكان في مدينة إب يعيشون حالة من الرعب مع استمرار الاختطافات، التي تطال المواطنين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، إضافة إلى مراكز احتجاز داخل المدينة".
ولفت إلى أن "من أفرج عنهم في أوقات سابقة من داخل سجون مليشيا الحوثي في مدينة إب تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب".

وأضاف: "نتذكر في أول حملة اختطاف قامت بها المليشيا عند اجتياحها للمدينة أثناء مسيرة الماء، خرج الشباب، الذين اختطفوا، بعد أيام وعليهم آثار التعذيب، واليوم هناك مخاوف حقيقية من تعرض هؤلاء الذين يتم اختطافهم من التعرض للتعذيب داخل السجون، انتقاما منهم على ترديدهم هتافات، أو ربما فقط لمجرد مشاركتهم في التشييع، الذي شاهده الجميع، ورددت فيه هتافات تندد بجرائم المليشيا".

وتابع: "هناك بالفعل حالة من الرعب بثتها المليشيا خلال حملاتها، التي تشنها على مدينة إب، وهي مدينة صغيرة كما يعرف الجميع، وهناك عدد من الدوريات والأطقم تنتشر في الأحياء، وتقيّد حركات المواطنين، وتثير الرعب كنوع من الانتقام؛ لأن الناس رفعوا أصواتهم رفضا للمليشيا ولسلوكها الدموي".

وأردف: "في الساعات الماضية والأيام الأخير، كان هناك العديد من الأصوات والمنظمات الحقوقية، نددت بالأعمال الإرهابية، التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد أبناء إب".

وزاد: "هناك تغريدات لمسؤولين في الحكومة، لكن للأسف الحكومة لم تقم بدورها كما يجب في إبلاغ رعاة السلام في اليمن -على الأقل- بهذه الممارسات، والدعوة لحماية الشعب اليمني من جرائم المليشيا، ومن ممارساتها القمعية، لا سيما في مدينة إب".

- أدوار مغيّبة
من جهته، يقول رئيس المركز الأمريكي للعدالة، المحامي عبدالرحمن برمان: "يجب على الأشخاص في مدينة إب أن يتخذوا كامل الحيطة والحذر من أجل حماية أنفسهم، لا سيما الناشطين الذي شاركوا في الحراك الشعبي، من خلال عدم ظهورهم، وتغيير أماكن تواجدهم، وعدم استخدامهم لوسائل الاتصال التي قد تحدد أماكنهم".

وأضاف: "ندعو الجميع في مدينة إب إلى اللجوء لوسائل الحماية الذاتية في ظل غياب الدولة ومؤسساتها، ويجب على منظمات المجتمع المدني أن تكون متواجدة في مثل هذه اللحظات، ورصد كافة الانتهاكات؛ من خلال إدانتها ونشرها، وممارسة كافة وسائل الضغط من أجل إيقاف هذه الانتهاكات، التي تعرض لها أبناء مدينة إب".

وأشار إلى أنه "يجب على الحكومة اليمنية أن يكون لها دور من خلال الضغط على المبعوثين الدوليين، والمجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، للتدخل العاجل وإيقاف هذه الأعمال الإرهابية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 40 ناشطا، تم اختطافهم من منازلهم، ومن مقرات أعمالهم، ومن الشوارع والأسواق".

وتابع: "المشكلة أن مليشيا الحوثي عندما تقوم باختطاف الأشخاص تقوم بإخفائهم قسرا، وعندما يذهب الناس للمتابعة تنكر وجودهم لديها، لذلك يكون هناك صعوبة في عملية المتابعة، فنحن لسنا أمام دولة حتى يمكن أن نقوم بإحضار المحامين أو أن نذهب إلى أقسام الشرطة، وإلى المحاكم والنيابات، وإنما نحن أمام مليشيا مسلحة تمارس كل أعمال العنف والاختطاف".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن