قصف صاروخي حوثي يستهدف مناطق سكنية في الحديدة
مكتب الاوقاف ومؤسسة الكهرباء بمارب في مهمة وطنية مشتركة .. تفاصيل
مجلس القضاء الأعلى يصدر قرارا بتشكيل مجلس محاسبة للقضاه وأعضاء النيابات
مطالب عاجلة يضعها رئيس الوزراء بين يدي السفير الأمريكي لدى اليمن
هيومن رايتس ووتش تطالب مليشيات الحوثي سرعة الإفراج عن عناصر الطائفية البهائية المحتجزين
صاحب ''أصدق كتاب بعد القرآن الكريم'' .. تعرف على قصته؟
الإمارات تعلن انسحابها من تحالف تقوده واشنطن
ادنى تراجع للريال اليمني منذ عام والدولار للبيع في مزادات علنية ''أسعار الصرف اليوم''
تقرير حديث: الحوثيون لن يفوا بأي اتفاقات الا بأمر واحد وهذا ما سيحدث لو انسحبت السعودية عسكريا من اليمن
بعد ضربه بوحشية.. لاعب يموت دماغيا خلال مباراة كرة قدم
قالت منظمة أوكسفام، إن الاقتصاد اليمني بات على حافة الانهيار بعد ثماني سنوات من الصراع، داعية المجتمع الدولي إلى تنفيذ حزمة إنقاذ اقتصادية تحقق الاستقرار للاقتصاد الوطني، وتسخير المزيد من الأموال لمساعدة اليمنيين.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها، "شهدت العملة الوطنية جولات من التدهور المستمر، وفي ظل اقتصاد يتهاوى تتزايد أسعار الوقود والسلع الأساسية الأخرى بشكل مخيف".
وأضافت "كل هذا يترك ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الكارثي حيث لا يزال أكثر من 17 مليون شخص يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي - 75%، منهم من النساء والأطفال".
وأوضح البيان أنه "منذ عام 2015، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 300%، تقريباً في معظم المناطق في شمال البلاد وبنسبة 600 بالمئة تقريباً في معظم مناطق جنوب البلاد".
كما ارتفعت أسعار غاز الطهي بنحو 600%، منذ بداية الحرب، مما اضطر العديد من العائلات إلى استخدام نفايات البلاستيك كوقود للطهي، وذلك يشكل خطراً كبيراً على صحتهم، وفق البيان.
وأشار إلى أنه وفي حين يستورد اليمن 90%، من غذائه، بما في ذلك 42%، من قمحه من أوكرانيا، فقد حذر المستوردون من أن الزيادة العالمية في تكاليف استيراد القمح ستشكل تحديًا لقدرتهم على تأمين وصول واردات القمح إلى اليمن، في بلد يعتمد فيه الكثير من الناس على الخبز لمعظم طعامهم اليومي للبقاء على قيد الحياة، وهذا قد يدفع الملايين نحو مستويات جوع شديد.
وأكد فيران بويج، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن: "إن الشعب اليمني منهك من الحرب، وإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والرواتب غير المدفوعة وغيرها من العوامل تقوض الوصول للمواد الغذائية الأساسية إلى متناول العديد من اليمنيين".