مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
بعد أن انتشرت صور مفبركة للحظة اعتقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، كشف الذكاء الاصطناعي عن خبايا قد تنعكس سلبا على المشهد السياسي.
فالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كان ولا زال محباً للأضواء أثناءَ فترة حكمه وما بعدها.
وسعيه وراء الإثارة دفعه لاستغلال موضوع محاكمته بقضايا جنائية بإعلانِ أمنيتِه المثول أمام المحكمة مكبلا.
حتى اللحظة لم تلب محكمة مانهاتن أمنيتَه تلك. لكنّ الذكاءَ الاصطناعي كان أسرع استجابة.
مع ما اجتاح مواقعَ الأخبار ومواقعَ التواصلِ الاجتماعي حول قضية اعتقالِ ترمب، تناقل رواد مواقع التواصلِ صورا جرى تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تظهر عملية اعتقال المنافس المحتمل للرئيسِ الحالي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
رغم عدم وجود إخلاء مسؤولية ينص على أن الصورةَ المفبركة لاعتقالِ ترمب، قد جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنّ عدة مؤشرات تضمنتها الصورُ أكدت عدمَ مصداقيتِها.
من الموقع الذي عمل على تصميم تلك الصور وهو معمل ميدجورني Midjourney، المتخصص بأبحاث برامج الذكاءِ الاصطناعي. لكنه يعاني من عيوب تقنية بسيطة في تصاميمِه غير أنها حاسمة إن تمت بالفعلِ ملاحظتها. على سبيل المثال يد ترمب غير المكتملة.
التشويقِ الذي تخيلته الصور كاف لتخيلِ المشهد الواقعي، وما قد ينجم عن حادثة بهذه الضخامة "سابقة باعتقال رئيس سابق للولايات المتحدة". صور نقلت اللغط الذي قد يُصاحب عملية اعتقال ترمب.
سقوط للرئيس. مقاومة. ورد فعل كبير على هذه الأنباء.
فبمجرد نشرِ الصور تمت إعادة مشاركتها على مواقع التواصلِ أكثر من 5 ملايين مرة. لحظة مزيفة لكنها قادرة على قلب المعادلة وخلقِ واقع وهمي يسهل نشره دون معايير منظمة.
وهذا ما حذر منه مرارا صانعو السياسة من إساءة الاستخدام المحتملة للوسائل الاصطناعية بنشر معلومات مضللة وبث الفتنة وإرباك المشهد السياسي