قالت السلطة المحلية في محافظة تعز، إن من تم الإفراج عنهم من أعضاء الخلية الحوثية (خلية التربة)، 9 متهمين غير مدانين بالتفجيرات أو بأي أعمال إرهابية، من أصل 12 ما يزال ثلاثة منهم رهن الاعتقال.

وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز في تصريح نشرته دائرة العلاقات العامة بالمحافظة الثلاثاء، أن دور المحافظ نبيل شمسان "اقتصر على توجيه الجهات المختصة بالمحافظة بتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي والرفع بنتائج التحقيقات للرئاسة".

وكانت تقارير أمنية واستخباراتية كشفت عن ضبط سلطات الأمن خلية حوثية مكونة من 12 عنصراً، أقر بعض أعضائها بتورطهم في أعمال تخريبية لصالح ميليشيا الحوثي ومحاولة تنفيذ مخطط لإسقاط مديرية الشمايتين والمناطق المحررة في تعز وإثارة مواجهة بين حزبي الإصلاح والمؤتمر.

وأفادت مصادر مطلعة أن محافظ تعز وجه بالإفراج عن 4 من عناصر تلك الخلية.

لكن تصريح المصدر المسؤول أقر بالإفراج عن 9 من أعضاء الخلية، ملقياً بمسؤولية ذلك على اللجنة ونتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة الرئاسية تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وقال: "إنه وبناء على تقرير لجنة التحقيق المشتركة وتقرير فرع جهاز الأمن السياسي بأن المتهمين غير مدانين بالتفجيرات أو بأي أعمال إرهابية".

وأضاف "وتنفيذاً للتوصيات تم الإفراج عن (4) متهمين بتوجيه من مدير عام مديرية الشمايتين، والإفراج عن (4) متهمين بتوجيه من مدير فرع جهاز الأمن السياسي، ومتهم تم الإفراج عنه سابقاً من قبل قائد قوات الأمن الخاص".

وأشار إلى "أن عدد (3) متهمين ما زالوا محتجزين لدى الجهات الأمنية".

وأكد المصدر المسؤول في سلطة تعز المحلية، "إدانته واستنكاره"، لما اسماها "الحملات الإعلامية وللمظاهرات والاعتصامات المسيسة التي اعتمدت على معلومات مضللة وعارية عن الصحة صدرها القائمون على هذه الحملة كحقائق بغرض الابتزاز وتضليل الرأي العام دون الرجوع للجهات المختصة التي تبذل جهودا جبارة لأداء واجباتها على أكمل وجه".

وطالبت سلطة تعز في التصريح "الجهات القائمة على الحملة الإعلامية بعدم الإساءة للمحافظة والمؤسسات الرسمية لإثارة الخلافات البينية في الوقت الذي تخطو فيه المحافظة خطوات متقدمة نحو التوافق الوطني".

ودعا المصدر المسؤول في تعز "الجميع إلى نبذ الخلافات وإسناد لجنة المصالحة والسلم المجتمعي والوقوف صفاً واحداً خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي".