أكدت أسرة محمد قحطان المختطف في سجون المليشيات الحوثية منذ اكثر من ثماني سنوات بأنها تتابع ‏باهتمام وشوق أخبار مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

كما أكدت في بيان لها اليوم أن إخفاء قحطان قسرا انتقاما منه كحالة سياسية وليس كشخص، وبالتالي فإن الانتصار له هو انتصار للسياسة والإنسانية.

وقالت "يعلم الجميع إن والدنا مخفي قسرا منذ شهر أبريل من العام 2015، ومنذ ذلك الحين لم يسمح لنا بالاتصال به بشكل رسمي".

وأشارت إلى إصرار مليشيا الحوثي في إخفائه بالرغم من صفته المدنية، وظروف احتجازه من منزله بينما كان يمثل تيارا سياسيا في عملية تفاوضية لإيجاد حلول سياسية أصر على سلميتها.

واضاف بيان أسرة قحطان "إننا اليوم نتقاسم مشاعر الفرح والأسى في الوقت نفسه، فنحن نفرح لفك كربة كل سجين، ونشعر بشوق كل العائلات لمفقوديها"، مستدركة بأنها في الوقت نفسه تعيش مرارة الخذلان لاستمرار إخفاء والدهم طيلة هذه السنوات.

أسرة السياسي قحطان طالبت المليشيات الحوثية بالدرجة الأولى للإفراج عنه دون قيد أو شرط، وقالت "فهو مواطن يمني وسياسي كان ومايزال حريصا على كل قطرة دم يمني".

وقالت أسرة قحطان في بيانها "ليس من الإنصاف مقابلة السلمية والسياسة المنحازة للسلام بالقوة الغاشمة".

وجددت المطالبة من بقية الأطراف المعنية بالمفاوضات والعملية السياسية بشكل عام بالنظر إلى حالة اعتقال المناضل محمد قحطان باعتبارها احتجازا للسياسة وقبلها للإنسانية وليس لشخص محمد قحطان.