اوباما يشعر بخيبة أمل لخسارة شيكاغو استضافة الاولمبياد وساركوزي ولولا سعيدان

السبت 03 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4900

قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه كان يتمنى العودة لبلاده من كوبنهاغن وهو يحمل "أنباء أفضل" من إخفاق شيكاغو في الحصول على حق استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2016 لكنه قدم التهنئة لريو دي جانيرو بعد فوز المدينة البرازيلية بشرف التنظيم.

وأبلغ أوباما الصحفيين في البيت الابيض بعد فشل جهوده في اقناع اللجنة الاولمبية الدولية بمنح شيكاغو حق التنظيم "يمكن للمرء أن يلعب مباراة رائعة لكنه لا يفوز بها."

وكان روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض قد أكد ان الرئيس الامريكي باراك اوباما "يشعر بخيبة أمل" بعد فشل شيكاغو في الفوز بحق تنظيم اولمبياد 2016 لكنه مسرور "بكل ما تحمله الكلمة من معنى" لانه توجه الى كوبنهاغن لمساندة عرض المدينة.

وقال جيبز للصحفيين على متن طائرة الرئيس الامريكي لدى عودة اوباما الى بلاده مع زوجته ميشيل من الدنمارك "يشعر الرئيس بخيبة أمل كما يمكنكم ان تتخيلوا."

واوباما هو أول رئيس امريكي في السلطة يلقي كلمة أمام اللجنة الاولمبية الدولية.

واضاف جيبز "لن يتورع الرئيس الامريكي عن السفر الى اي مكان والحديث مع الجميع بشأن هذا الوطن. انه فخور جدا بالجهد الذي بذلناه."

وتابع قائلا ان اوباما "تكلم من القلب".

من جانبه أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن سعادته بفوز مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 .

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه مساء الجمعة أن الرئيس الفرنسي يشعر بالسعادة إزاء قرار لجنة الألعاب الأولمبية لصالح ريو دي جانيرو، وجاء في البيان أن ساركوزي كان قد وعد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال زيارته الأخيرة للبرازيل بدعم بلاده للبرازيل للفوز بتنظيم هذه الألعاب.

ورأى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن تنظيم البرازيل الألعاب الأولمبية عام 2016 سيكون فرصة رائعة لها لإبراز الانفتاح البرازيلي على العالم.

وقال كوشنير إن جميع الفرنسيين سيقفون إلى جانب البرازيل في تنظيم "هذا المهرجان الرياضي العالمي".

من جانبه قال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الجمعة "أعتقد أنني بكيت الآن لأنني لم أستطع البكاء خلال العرض. اعتقدت أنها لم تكن لحظة انفعالية.. إنه أكثر الأيام تأثيرا وإثارة في حياتي" في إشارة إلى الدموع التي انهمرت من عينيه عقب اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة أولمبياد 2016 .

وانهمرت الدموع وتبادل الجميع في وفد ملف ريو دي جانيرو العناق عقب إعلان اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعاتها اليوم الجمعة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن عن اختيار ريو دي جانيرو لتنظيم أولمبياد 2016 .

وفي الوقت الذي انهمرت فيه دموع لولا صاحب الشخصية المبهرة والساحرة ، لم يتوان كارلوس نوزمان رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية عن الإشادة بدور لولا في الفوز بحق التنظيم.

وسادت حالة من الارتياح والطمأنينة بعدما نجح لولا ووفد المدينة البرازيلية في التغلب على حضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العرض النهائي لملف مدينة شيكاغو الأمريكية وكذلك حضور العديد من الشخصيات المرموقة اليوم في كوبنهاجن لتمنح ريو دي جانيرو في النهاية حق تنظيم الأولمبياد للمرة الأولى في التاريخ.

وقال لولا "لقد جاء (أوباما) لكن الرب أراد أن نفوز نحن.. كانوا يعرضون صورة الطائرة (طائرة أوباما) في كل وقت صباح اليوم" وكأنهم يقولون عليكم أن تخافوا "لأن أوباما وصل ونحن سنخسر".

وأضاف لولا "إنه (أوباما) صديق رائع" لكنه أكد "لم أسقط أوباما" حيث خرجت شيكاغو من الجولة الأولى للتصويت قبل أن تتفوق ريو دي جانيرو على مدريد وطوكيو.

وأضاف "ربما لم يعدوا أنفسهم بالشكل المطلوب. نحن تعلمنا من هزائمنا السابقة".

وقال نوزمان والبلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن أحد عوامل فوز ريو دي جانيرو بشرف الاستضافة هو أنها تعلمت من خروجها المبكر من المنافسة على طلب استضافة أولمبياد 2012 .