روسيا والناتو في مواجهة جديدة.. هل دُقت طبول الحرب؟
الاتحاد الآسيوي يعلن موعد إياب نهائي دوري أبطال آسيا
لماذا تخلت المليشيات عن الحشد الى ميدان السبعين ..؟
اليونسكو تدرج رسمياً معالم مملكة سبأ على قائمة التراث العالمي ومسؤول حكومي يتسلم الشهادة
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية في عدة محافظات
تحت تهديد السلاح.. مليشيات الحوثي تقتحم عدداً من المساجد في صنعاء وتمنع إقامة صلاة التراويح
منظمة دولية:الاقتصاد اليمني بات على حافة الانهيار
رئيس الوزراء يوجه بتقديم الدعم اللوجستي الكامل للجيش ورفع الجاهزية القتالية لأعلى المستويات
رئيس الحكومة يصدر من عدن توجيهات تخص المقاتلين في الجبهات ويشدد: ''استعدوا لكل الإحتمالات''
رحلة تجريبية الى مطار عسكري في مأرب استعدادا لهذه المهمة
كشف موقع “أكسيوس الامريكي عن اثنين من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، شهدت تحسنا تدريجيا ومهما في علاقاتها مع السعودية، وذلك بغض النظر عن اتفاق المملكة وإيران، الأسبوع الماضي، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والذي تم بوساطة الصين. ونقل الموقع عن المسؤولين الأميركيين، قولهما إن “السعوديين وافقوا على احتمال إعادة فتح سفارة في طهران في غضون شهرين. وهذه لا تعتبر معاهدة سلام بقدر ما هي عودة إلى الوضع السابق قبل عام ٢٠١٦. وحول الملف اليمني والتزامات المليشيات بما تم الاتفاق عليه ، قال المسؤولان الامريكيان أنه إذا تم إطلاق صاروخ واحد على السعودية من اليمن، فسيكون الاتفاق مع إيران لاغ، ولن يتم حتى إعادة فتح السفارة في طهران. وأكد المسؤولان، اللذين لم يكشف عن هويتهما، للموقع أن “البيت الأبيض لا يعتقد أن هذه الصفقة ستعيق جهود إدارة بايدن للضغط من أجل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وكذلك لن تتراجع دول اتفاقية إبراهيم مثل الإمارات والبحرين عن توطيد علاقاتها بإسرائيل”. ووفقا للموقع، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، في أكتوبر الماضي، عندما قرر السعوديون خفض إنتاج النفط العالمي، وهي الخطوة التي اعتبرتها الولايات المتحدة “انتهاكا للتفاهم”، الذي توصلت إليه مع السعودية قبل زيارة بايدن للمملكة قبل بضعة أشهر. واعتبر الكثيرون أن الاتفاق السعودي-الإيراني، الذي يستهدف استئناف العلاقات في غضون شهرين، انتصارًا للصين وضربة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن إدارة بايدن سعت إلى التقليل من أهمية الاتفاقية وتأثير الصين في المنطقة، وفقا لـ”أكسيوس”. ”. وأضافا في تصريحاتهما للموقع أن “إدارة بايدن لا ترى مشكلة مع محاولة الصينيين تهدئة التوترات بين السعودية وإيران طالما أنها لا تتعلق بالتعاون العسكري أو التكنولوجي”. وكشفا لـ”أكسيوس” ما يحدث خلف الكواليس، قائلين إن السعوديين سعوا إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ تولي إدارة بايدن منصبه في إطار رغبتهم إنهاء الحرب في اليمن ووقف هجمات الحوثيين ضد المملكة”. وكشف المسؤولين الأميركيين أن “السعوديين، الذين كانوا مترددين في البداية من الاتفاق مع إيران، اتصلوا بالبيت الأبيض قبل يوم من الإعلان عن الصفقة وقالوا إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق”. وأكد المسؤلان أنه توجد شكوك من البيت الأبيض والرياض بشأن استمرار إيران في الاتفاقية، لكن هذا لا يمنع المحاولات الدبلوماسية لإنهاء التصعيد”.