شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن جانب من تفاصيل عملية عسكرية سرية كان يجري الاستعداد لها من أجل اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وتحدثت القناة "13" العبرية في تقرير لها، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي أطلق عليها اسم "الشيخ عتيد"، والتي قتل فيها أثناء التدريب على عملية اغتيال الرئيس صدام حسين 5 جنود إسرائيليين عام 1992"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فالحادثة التي يطلق عليها "حادث تسئاليم" التي وقعت عام 1992، جاءت بعد تعليمات صادرة عن رئيس هيئة الأركان في حينه ايهود باراك، بأن تتدرب دورية لهيئة الأركان المشتركة على تنفيذ عملية اغتيال للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أطلق عليها "الشيخ عتيد".
نوهت القناة، إلى أن "رئيس جهاز الاستخبارات في حينه أوري شاجي والذي كان يرأس الوحدة الخاصة، عارض العملية، كما أن قائد الوحدة نفسه المقدم دورون افيتال عارضها أيضا، حيث أكد أن احتمالات نجاح العملية ضئيلة جدا وتعرض حياة عناصر الجيش للخطر".
وأفادت أن باراك عين الجنرال عميرام ليفي، قائد دورية هيئة الأركان السابق "سييرت ميتكال" بمنصب "مسؤول خاص" عن العملية، ووفقا لخطة العملية؛ كان من المفترض أن تطير هذه القوة إلى العراق باستخدام مروحيتين لسلاح الجو الإسرائيلي، والتحرك لموقع العملية باستخدام سيارتي جيب، وهناك الانقسام إلى فريقين؛ فريق تمويه على بعد مئات الأمتار من هدف الاغتيال، وفريق ثان على بعد 12 كيلومترا منه، المسؤول عن تنفيذ إطلاق صواريخ "تموز".
يوم 5 تشرين ثاني/نوفمبر 1992، أُجري تدريب عسكري يحاكي العملية المفترضة في العراق، أشرف عليه الجنرال لفين، مع مسؤولين آخرين، ووقع خلاله الحادث المذكور الساعة 06:10، حيث كان من المفترض أن يكون في الجزء الأول من التدريب والذي عرف بـ"الجاف" عدم استخدام نيران حية، لكن الطاقم المسؤول عن إطلاق النار قام عن طريق الخطأ بإطلاق صواريخ من طراز "تموز" تجاه مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بمحاكاة حاشية الرئيس صدام حسين.
وأشارت القناة، إلى أنه "كان من المفترض أن يتم إطلاق هذه الصواريخ في الجزء الثاني و"الرطب" للتدريب، والذي خطط له أن يتم والمنطقة خالية من الجنود".
وتشير التحقيقات الإسرائيلية، إلى أن الأزرار المسؤولة عن إطلاق الصاروخين في التدريب "الجاف" والتدريب "الرطب" متشابهة، وهو ما أحدث بلبلة لدى الجنود، وأسفر هذا الحادث عن مقتل خمسة جنود، وفي أعقاب الحادث أقيمت لجنة خاصة للتحقيق بالحادث برئاسة الرائد احتياط مناحم عينان "لجنة عينان".
وأضافت: "بعد استنتاجات اللجنة، فتح تحقيق في المخابرات العسكرية أدى إلى مقاضاة وإدانة ضابطين في الوحدة العسكرية، كيمبل والنقيب "أ"، وكذلك الجنرالات أوري ساغي، الذي كانت الدورية العسكرية تحت إمرته، وتم توبيخ عميرام ليفي المسؤول عن العملية، ولم يتخذ أي إجراء بحق قائد الوحدة دورون أفيتال