صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة على مدى 70 عامًا لـ160 دولة، آخرها لمتضرري زلزال تركيا.
في كلمة ألقاها خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني في العاصمة، الاثنين، قال الوزير: "انطلاقًا من القيم المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، فقد دأب ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها (..) على تسخير كافة الإمكانيات من أجل خدمة القضايا الإنسانية، ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين، أينما وجدت الحاجة، دون تمييز عرقي أو ديني".
اقرأ أيضا: فاروق الباز يعلق على أنباء حدوث "تسونامي" قريبا في مصر (شاهد) وأوضح أن "المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى 70 عامًا بلغت 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم".
وثمّن الوزير توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية المتنوعة، وتنظيم حملة شعبية لتخفيف آثار الزلزال، وما سببه من معاناة للشعبين السوري والتركي في المناطق المتضررة.
وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، ما جعلها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية والإنسانية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية لا تعتمد فقط على المساعدات المادية والملموسة، وإنما تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات؛ لتحقيق الاستجابة الإنسانية العاجلة، وتذليل التحديات والصعوبات اللوجستية والميدانية لإيصال المساعدات لمستحقيها.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع الأزمات، ووضع الخطط الملائمة للعمل الاستباقي والاستجابة المبكرة، وبلورة حلول مبتكرة وتقنيات حديثة".
ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الدول العربية والأجنبية، والمنظمات الدولية.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن ذلك "يُجسّد أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات والاحتياجات الملحّة في ظل الأزمات والصراعات والاضطرابات الجيوسياسية التي يشهدها العالم