الحكومة ترحب بصفقة التبادل وجماعة الحوثي تتهمها بعرقلة التوصل الى اتفاق شامل
اتفاق هو الأول بين الطرفين.. وفد من الشرعية الى صنعاء وآخر يمثل الحوثيين سيزور مأرب
محكمة حوثية: الحكم بسجن المومري عام ونصف وعلاو 3 سنوات وأحمد حجر عام واحد والمصباحي 6 أشهر
تصفية حساب.. بعدما أغلق القذافي درج مكتبه سال لعاب فرنسا وحلفائها لقتله!
انهيار رابع بنك أمريكي خلال 3 أسابيع
أول دولة أوروبية تعلن فتح أول قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على أراضيها
تركيا توقف نقل بضائع إلى روسيا.. وتعزيز للتعاون بينهما في الغاز
صحيفة خليجية: ماهر الأسد زار السعودية سرّا.. كشفت تفاصيل مثيرة
مهارات تكنولوجية يجب على الموظفين تعلمها في زمن الذكاء الاصطناعي
ما السر في قصة الصورة التي أجبرت الأردن على استدعاء السفير الإسرائيلي
قالت صحيفة "Task And Purpose" الأميركية، إن إدارة بايدن استخدمت صاروخًا سريًا عبارة عن صاروخ مغطى بالسيوف لاستهداف مركبة في غارة جوية استهدفت قياديين في تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وذكرت الصحيفة، أنه استنادًا إلى صور مشهد الغارة، فإنه تم تقطيع السيارة المستهدفة من السقف بدلاً من تدميرها بالكامل في انفجار - وهي علامة منبهة لضربة شملت صاروخ AGM-114 R9X Hellfire السري للحكومة الأمريكية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الصاروخ الأمريكي السري، يتميز برأس حربي حركي بدلاً من حمولة متفجرة، مما يؤدي إلى إطلاق هالة من ستة شفرات حادة عند الاصطدام لإخراج الهدف بدقة أكبر من الانفجار الكبير الذي يأتي من أبناء عمومة أكثر تقليدية.
وحسب الصحيفة، فقد أصبح الصاروخ R9X الأسلوب المفضل لدى الحكومة الأمريكية في الضربات الدقيقة، وقد استخدمت وكالة المخابرات المركزية هذا الصاروخ للقضاء على زعيم القاعدة أيمن الظواهري في حي مزدحم في كابول، أفغانستان في أغسطس الماضي.
والثلاثاء، نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مسؤول يمني محلي قوله، إن ثلاثة "يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة" قتلوا في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
ويتمتع الجيش الأمريكي بتورط متقلب في اليمن منذ بدء تمرد الحوثيين هناك في عام 2014.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي أن لا يزال "عدد صغير" من العسكريين الأمريكيين منتشرين في اليمن "للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش".
وقال بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي في يونيو/ حزيران: "يواصل جيش الولايات المتحدة العمل عن كثب مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوات الإقليمية الشريكة لتقليل التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات" .
وحسب الصحيفة، فإن الضربة الأخيرة في اليمن هي تذكير آخر بالامتداد المستمر للحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب على الرغم من انتهاء "الحرب الأبدية" التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان في أغسطس 2021.
وجاءت أنباء الضربة بعد أقل من أسبوع على الولايات المتحدة في إفريقيا وأعلنت القيادة أن القوات الأمريكية في الصومال "نفذت عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب" ضد زعيم الجماعة الإسلامية بلال السوداني هناك ، وهي العملية التي جاءت في نهاية غارتين جويتين أسفرتا عن مقتل أكثر من 30 من مقاتلي حركة الشباب هناك.