لفتة كريمة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسرة الشهيد «الخولاني» مكحل إب
عاجل..إدعاء حوثي مفضوح يؤكد تورط الجماعة في تصفية الناشط الخولاني مكحل «إب» - وجِد مقتولاً في بدروم عمارة
الحوثي يعلن الحرب على أقارب النشطاء .. هذا ما تعرض له شقيقي الناشط «مصطفى المومري» يوم امس وسط صنعاء
بتكلفة بلغت 150مليون ، مكتب التربية في مأرب يتسلم مدرسة نشوان الحميري من مؤسسة توكل كرمان
السودان تجدد دعمها لـ اليمن لتعزيز الاستقرار وعودة الشرعية
السعودية تجري مباحثات لإعادة العلاقات مع دولة عربية بعد سنوات من القطيعة
اللواء « سلطان العرادة» يعلق على تصعيد الحوثي في حريب مأرب وتعز ويبلغ واشنطن موقف «الرئاسي»
بيان للمقاومة الشعبية بمأرب والجوف: نستنكر استبعاد السياسي محمد قحطان من صفقة التبادل ونطالب بتغيير وفد الحكومة
الأزمات الدولية :الاتفاق السعودي الإيراني لاينهي الحرب اليمنية
اتفاق جديد بين السعودية وإيران
قضى قرار أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، مساء الأحد، بتشكيل قوات عسكرية جديدة بمسمى "درع الوطن"، وتعيين العميد بشير سيف قائد غبير المضربي الصبيحي قائدا لها.
وخص العليمي هذه القوات بأن تكون قوات احتياط للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وحصر مسؤولية تحديد قوامها ومهامها ومسرح عملياتها بالقائد الأعلى للقوات المسلحة دون غيره.
وشدد على أن" تلزم هذه القوات بقانون الخدمة في القوات المسلحة والقوانين ذات الصلة وبتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وهذه أول قوات يتم إنشاؤها في اليمن من مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله في أبريل/ نيسان 2022.
وجاء قرار رئيس مجلس القيادة اليمني تأكيدا على رسمية هذه القوات ضمن أجهزة الدولة، لاسيما وأن قوات درع الوطن تشكلت في منتصف العام 2022 تحت مسمى قوات العمالقة الجديدة، قبل أن تعلن تغيير اسمها إلى درع الوطن في سبتمبر من ذات العام.
وقائد القوة الجديدة العميد بشير المضربي الصبيحي (في منتصف الأربعينات من عمره)، ولا توجد صور كثيرة متداولة له، وهو أحد قيادات الجماعة السلفية في اليمن، وينحدر من مديريات الصبيحة رأس العارة في محافظة لحج جنوبي البلاد.
ويحظى المضربي بقبول من جميع الأطراف في الجنوب ما يمنحه ميزة ربما في دوره القيادي الجديد.
التحق المضربي بالجماعة السلفية منذ وقت مبكر من عمره، وكان أحد الطلاب الذين التحقوا بمدارس الشيوخ السلفيين في مناطق كتاف ودماج في محافظة صعدة، وشارك في عدة حروب شنت وقتها على الحوثيين في معقلهم الرئيسي.
تردد اسمه أثناء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي على محافظات الجنوب، وكان أحد المساهمين في ترتيب صفوف المقاومة الجنوبية، وبرز كأحد القيادات العسكرية المساهمة في تحرير العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج وباب المندب والمخا وذوباب من اسيطرة الحوثية.
غاب المضربي بعد ذلك عن المشهد كليا، وتردد حينها بأنه غادر البلاد، حيث ظل في الخارج لعدة سنوات، قبل أن يعود للواجهة مجددا عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، كقائد لقوات العمالقة الجديدة.
خلال ستة أشهر من عمر هذه القوات العسكرية الجديدة، تمكن المضربي من استقطاب الكثير من الشباب واستكمال تأسيس 7 ألوية كنواة لـ 22 لواء يعتزم تشكيلها لقوام هذه القوة، بالتنسيق مع التحالف العربي، فضلا عن تمكنه من استحداث مواقع ومعسكرات لهذه القوات في لحج والضالع وشبوة وحضرموت، علاوة على محافظة أبين التي مازالت الجهود تبذل فيها.