أكد مدير المركز الأمريكي لدراسات بلاد الشام السيد جويل رايبورن أنه بعد فترة النشاط المنخفض من الولايات المتحدة حول السياسة تجاه الشرق الأوسط سيقوم الكونغرس بتقييم العلاقات الأمريكية مع حلفائها التقليدين مثل المملكة العربية السعودية، تركيا، مصر، واسرائيل للوصول لإعادة العلاقات الى أسس أقوى حتى نتمكن جميعا من مواجهة المشاكل والخصوم.

وأضاف السيد رايبورن أن الغزو الروسي لأوكرانيا ودعم النظام الإيراني لروسيا قد أدى لتغيير المواقف في الولايات المتحدة وأوروبا.

جاء هذا خلال اجتمع فريق الباحثين في المركز الامريكي لدراسات بلاد الشام مع لجان الأمن القومي الأمريكي في مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة القضايا الهامة حول السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بما في ذلك السياسة اتجاه سوريا.

واضاف رايبورن بالقول " أن قضايا مكافحة الأسد باتت الأن وبشكل واضح لها اهتمام كبير لدى كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي . مؤكدا أن السياسة الأمريكية اتجاه ايران قد وصلت لإنهاء الصفقة النووية الإيرانية واعلان موتها.

وختم السيد رايبورن بقوله أن إيران ووكلائها سيواجهون الكثير من التحديات في المرحلة القادم.

من جانبها أكدت رانيا قيسر نائبة مدير المركز أنها وجدت إهتمام متجدد وجدي لدى الكونغرس بالأسد وان هناك دراسة جدية لإبتكار المزيد من الضغوطات الأمريكية على نظام الأسد.