عاجل.. مواجهة “جديدة” بين طائرات روسية وأمريكية
تفاصيل لقاء العليمي مع سفيري الاتحاد الأوروبي وهولندا في الرياض
أسرة المختطف«محمد قحطان» تصدر بيانا وهذا ما طالبت به من الأطراف المعنية بمفاوضات الأسرى
الحكومة الأوكرانية :تحميل شحنة قمح جديدة تقدر بـ30 ألف طن مخصصة للاستجابة الإنسانية في اليمن
علامة في ذقن بوتين كشفت "المفاجأة".. صحيفة بريطانية تتحدث عن "شبيه بوتين" بعد زيارته لمناطق أوكرانية
بيان مشترك للصليب الأحمر ومكتب المبعوث الأممي لليمن بشأن صفقة الأسرى بين الشرعية والمليشيات
محاولة فاشلة للانفصاليين لمنع موكب رئيس الوزراء من الوصول الى مركز محافظة «أبين»
مسؤول إيراني رفيع: إيران تعتبر السعودية بلدا كبيرا في المنطقة ومؤثرا في العالم الإسلامي
العميد طارق صالح يفتتح ثلاثة مشاريع حيوية بمحافظة تعز
وزارة الاوقاف تعلن إيقاف تأشيرات العمرة حتى اشعار أخر
أكد الرئيس بايدن، الجمعة، أن رون كلاين رئيس طاقم الموظفين بالبيت الأبيض، سيتنحى عن منصبه، ويحل محله جيف زينتس الأسبوع المقبل، بعد خطاب الاتحاد الذي يلقيه بايدن في السابع من فبراير.
وجاء الإعلان رسمياً بعد تسريبات الأسبوع الماضي، عن تنحي كلاين المساعد الأقرب لبايدن، منذ كان بايدن سيناتوراً بمجلس الشيوخ.
ويطلق على كلاين لقب العقل المدبر في البيت الأبيض الذي كان له دور مهم في دفع قضايا مكافحة "كوفيد - 19" وقوانين المناخ وقضايا اقتصادية أخرى.
وقد أمضى عامين في المنصب. مادة اعلانية وقال بايدن في بيان: "الأسبوع المقبل، سيستضيف البيت الأبيض حدثاً انتقالياً رسمياً لشكر رون كلاين على عمله الدؤوب والترحيب رسمياً بعودة جيف زينتس إلى البيت الأبيض في هذا المنصب".
وسيصبح جيف زينتس ثاني رئيس لموظفي البيت الأبيض، وهو مليونير ثري يملك أكثر من 400 مليون دولار، وقد جمع ثروته من الاستثمار في شركات رعاية صحية واجهت بعض الاتهامات باحتيال.
كان زينتس قد شغل منصب الرئيس المشارك في إدارة الفترة الانتقالية لبايدن بعد انتخابه عام 2020، وقام بأدوار في السياسة المالية والاستراتيجية في إدارة الرئيس باراك أوباما، وفي إدارة بايدن، وشغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني والمدير بالنيابة لمكتب الإدارة والميزانية في إدارة بايدن، وساعد في إنشاء وإصلاح موقع «healthcare» الإلكتروني بعد تفشي وباء «كوفيد - 19»، وتولى في تلك الفترة، مهمة التنسيق لمكافحة الوباء، ومهام توفير اللقاحات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقد كون زينتس ثروة طائلة من عمله كرئيس مجلس إدارة لمجلس استشاري يعمل في مجال تقديم الاستشارات في التعليم والرعاية الصحية، وكان شريكاً بشركة «portfolio logic»، وهي شركة استثمارية، كما يشغل منصب عضو مجلس إدارة في شركة «فيسبوك».
ويعد منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، موقعاً مهماً وحساساً، فالقائم به سيدير العمليات اليومية للبيت الأبيض ويشرف على تنفيذ سياسات الرئيس.
ويعد القائم بهذا العمل حلقة الوصل بين البيت الأبيض والوزراء والمشرعين أحياناً. وتواجه إدارة بايدن خلال العامين المقبلين، تحديات كثيرة مع الكونغرس بأغلبية جمهورية في مجلس النواب وقضايا حساسة، مثل قانون الحد من التضخم وقانون الاستثمار في البنية التحتية وقانون الوظائف وتمرير رفع سقف الدين، وغيرها من القوانين التي تعد ساحة مواجهة بين الحزبين.
ووصف بعض التقدميين تعيين زينتس بأنه «قرار كارثي»، وقال جيف هاوزر، المدير التنفيذي لبرنامج «الباب الدوار» (مشروع تابع لمركز البحوث الاقتصادية والسياسية مهمته فحص المعينين من قبل السلطة التنفيذية للتأكد من عدم استخدام الوظيفة العامة لتحقيق مصلحة خاصة أو التربح منها): «يشعر الأميركيون بالفزع من حالات التربح في مجال الرعاية الصحية، لقد أصبح جيف زينتس ثرياً بشكل مذهل من خلال التربح في مجال الرعاية الصحية، وهناك قلق من حالات الاحتكار وانتهاك قوانين الخصوصية في شركات التواصل الاجتماعي، ومنها (فيسبوك)، الذي يشغل زينتس مقعداً في مجلس إدارته».
ويعد زينتس أغنى موظف حكومي يعمل في إدارة بايدن خلال الفترة التي أمضاها في منصب منسق مكافحة وباء «كوفيد - 19»، حيث بلغت أصوله الخاصة 89.3 مليون دولار، ووصلت ثروته إلى 442.8 مليون دولار. ولا يبدو أن البيت الأبيض لديه قلق حول ماضي زينتس وشركاته وعلاقاته المتشابكة، وقد تم الترحيب بتعيينه رئيس طاقم الموظفين، باعتباره خبيراً قادراً على حل المشاكل المعقدة.
ويعتقد حلفاء البيت الأبيض أنه سيكون مصدر قوة مع تحول الانتباه إلى تنفيذ القوانين التي تم تمريرها خلال العامين الأولين من ولاية بايدن. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن بايدن يريد أن يعتمد على زينتس في إدارة الحكومة، بينما يركز المستشارون الآخرون على سياسات الحملة الانتخابية للفوز بولاية ثانية