حملت اللجنة التحضيرية لمطارح قبائل بكيل "الجهات المختصة مسؤولية كل ما سيترتب عليه استمرارهم في تجاهل مطالب قبيلة بكيل ومن معها من قبائل اليمن.

كما حملت اللجنة التحضيرية لمطارح قبائل بكيل " حسين العواضي "محافظ الجوف الحالي " كل ما يترتب عليه من استمراره وتدخلاته في المحافظة وشق صف أبناء دهم من خلال بعض الإجراءات التي يقوم بها.

وكانت اللجنة التحضيرية لمطارح قبائل بكيل قد عقدت اجتماعا استثنائيا لمناقشة الاستحداثات التي تتعارض مع ما اسمته " التزامات الوساطة التي رفعت المطارح بموجبها نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي" .

وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية وصل مأرب برس نسخة منه 'انه ومع الموعد الذي طلبته الوساطة بعد ذلك في لقائها مع ممثلي عن قبيله بكيل ومن معها من قبائل اليمن مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي في مدينة مارب والذي خرج بإعطاء الوساطة مهله شهرين من تاريخه بشرط توقيف أي إجراءات وابقاء الوضع كما هو عليه حتى تنفيذ مطالب المطارح القبليه.

واضاف البيان " الا إننا وقبل انتهاء المده المحدده تفاجانا بعدد من الممارسات التي تخل بعمل الوساطة ومنها خروج حسين العواضي إلى الوديعة وقبلها سحب نفقات المحافظة قبل تنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها قبل رفع المطارح وتم التأكيد عليها أيضا في اللقاء الذي عقد مطلع ديسمبر في مدينة مارب.

وكشف البيان عن عدد من المطالب العاجلة في مقدمتها " مخاطبة الوساطة ومطالبتهم بتوقيف تلك الإجراءات التي تمت خارج ماتم الاتفاق عليه معهم.

كما شدد البيان ايضا على مخاطبة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس ومطالبتهم بتوقيف الإجراءات التي لا تخدم المشروع الوطني وتتعارض مع جميع المرجعيات التي تستند عليها المرحلة.

كما عبرت اللجنة التحضيرية عن ادانتها واستنكارها لتجاهل مطالب قبائل بكيل ومن معها من قبائل اليمن من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

. واضاف البيان موضحا بقوله " في حال عدم التجاوب معنا في مطالبنا المشروعه ووقف جميع الإجراءات التعسفية فإننا سنضطر للتصعيد.