آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

اشتعال وامتداد الأزمة الإسرائيلية الداخلية للجامعات وتهديد بإغلاقها

الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2023 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2836

 

في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الإسرائيلية على التغييرات "الانقلابية" التي تقوم بها الحكومة الجديدة، فقد وصلت تبعاتها إلى الجامعات والقطاع الأكاديمي، ما يهدد العلاقة بين الطلاب والمحاضرين، عقب تسجيل مقطع فيديو للمحاضر بيني تراختنبروت من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة تل أبيب، يقوم فيه بشتم وإهانة الطلاب الذين يدعمون الإجراءات القضائية الجديدة، ووصفهم بـ"الفاشيين المقززين".

مع العلم أن مظاهرات طلابية خرجت في مختلف الجامعات احتجاجا على التغييرات القضائية، وفي وقت لاحق امتدت الخلافات إلى المحاضرين والأكاديميين، ما يمثل نقطة خلاف جديدة بين المحاضرين والطلاب، حتى أن إحدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بار إيلان أعلنت أن الحكومة تنوي تنفيذ حملة تشريعية خاطفة ستكون نتيجتها تغييرات من شأنها الإضرار بالديمقراطية بشكل خطير، ما يستدعي العمل معا لوقف هذه التحركات الخطيرة.

ناعوم دفير، مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم"، نقل "أجواء جديدة من الخلافات داخل الأوساط الأكاديمية بسبب سياسات الحكومة الجديدة، باعتبارها خطيرة للغاية، لكن عددا من رؤساء الجامعات طلبوا من أعضاء هيئة التدريس عدم الإعلان عن معارضتهم للحكومة، فيما قاد عدد منهم الاحتجاجات والمظاهرات، وأغلقوا الفصول الدراسية لمدة ساعة، وخرجت المؤسسات الأكاديمية للتظاهر ضد ما يسمونه "انقلاب الحكومة".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الأكاديميين المعارضين للحكومة اعتبروا أن خطتها الحالية تهدد بالقضاء على الديمقراطية، وتفكيك منظومة فصل السلطات، ما يعني أننا أمام صراع طويل وحازم لا هوادة فيه، ومن المتوقع أن يشمل العديد من الاحتجاجات المتنوعة في الفترة القادمة داخل وخارج المقرات الجامعية، بزعم أن هذه الإجراءات ستؤدي لعدم المساواة، وإضعاف نظام القضاء، وإذا لم نشهد تراجعًا عنها، فستتواصل الاحتجاجات".

وأشار إلى أن "المقرات الجامعية، خاصة في جامعتي تل أبيب والعبرية، باتت تشهد المزيد من الاعتصامات والمظاهرات التي انقسمت إلى جانبين: مؤيدين ومعارضين، وأدت المظاهرات لتوترات بين الطلاب، حتى أن طلابًا تظاهروا، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية ولافتات ضد الاحتلال".

تمار حداد، مراسلة صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكدت أن "مسؤولي المؤسسات الأكاديمية ضد اتفاق الحكومة مع الحريديم المتدينين، خاصة مع حزبي "شاس ويهدوت هتوراة"، من حيث الاعتراف بالشهادات المهنية على أنها معادلة لشهادتي البكالوريوس والماجستير، ما حدا بعدد من الأكاديميين الإسرائيليين، لاسيما الحاصلين على جائزة نوبل، وصف هذا الاتفاق بأنه في تناقض حاد مع المعايير الأكاديمية، وسوف تتسبب بتعطيل النظام الأكاديمي.

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة مع المتدينين ستعيد النظام الأكاديمي للوراء، وتؤدي لانخفاض جودته، مؤكدين أن اتفاقات الائتلاف بين حزب الليكود والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة (شاس ويهدوت هتوراة) تقف في تناقض حاد مع التعليم الأكاديمي، لأنها تسنّ قانونًا يعترف بدراسات الشهادات في البرامج غير الأكاديمية على أنها معادلة لدرجة الماجستير".

من الواضح أن الأزمة السياسية الحكومية الإسرائيلية الداخلية تمتد إلى مختلف القطاعات المدنية والاقتصادية والقضائية، وصولا إلى باقي المجالات التي تقف على تماسّ مع المجتمع الإسرائيلي، الأمر الذي من شأنه أن يصل بالأمور إلى انفجار داخلي، يشمل العصيان المدني وشلّ الاقتصاد وإغلاق الجامعات، وهذه أزمة غير مسبوقة في دولة الاحتلال