صُعق سكان مدينة المخا باكتشاف جثامين 7 صيادين غادروا مركز الإنزال السمكي في شاطئ المدينة قبل ثلاثة أيام، إلا أنهم لم يعودوا، كما هي العادة، وانقطع التواصل بهم تماماً منذ مغادرتهم في طلب الرزق.

وفجر اليوم الخميس، أُعلن العثور على الصيادين السبعة جثامين هامدة، بعد أن لفظتهم المياه مع قاربهم إلى موقعين مختلفين في شواطئ مدينة الحديدة على الساحل الغربي.

وقالت مصادر مسؤولة في قطاع الصيد، إن 6 من الصيادين عُثر على جثامينهم قبالة ساحل منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بينما عُثر على الصياد السابع الذي أوثق نفسه على متن القارب بالحبال في آخر محاولاته للنجاة، على بعد 20 ميلاً بحرياً من ميناء الاصطياد بالحديدة.

ويرجح أن يكون الصيادون الذين وقعوا في فخ المأساة، تعرضوا لموجة رياح عاتية وأمواج مضطربة أدت إلى انقلاب القارب في عرض البحر، ما تسبب في النهاية بغرقهم جميعا.

ويعيش سكان المخا، خاصة العاملين في قطاع الصيد، تحت تأثير الصدمة وحالة الأسى والحزن الجماعي، منذ تلقيهم نبأ المصير الصاعق للصيادين.