آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

ماذا يخبئ لنا غضب الطبيعة في عام 2023؟

الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4802

 

موجات حر شديدة، جفاف وفيضانات مدمرة، عواصف ثلجية جمدت نسيم المياه، كلها ظواهر مناخية قاسية رأيناها في عام 2022، شردت الملايين وسببت وفيات وإصابات لا تحصى.

انتهى عام 2022، لكن ظواهر تغير المناخ يبدو أنها تأبى الزوال، فالسؤال الشاغل الآن في هذه القضية، ماذا يخبئ لنا غضب الطبيعة في عام 2023؟

من المرجح أن ترتفع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية إلى مستويات قياسية في عام 2023 والسنوات التالية مع انخفاض الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء بالكثير من الدول، وفقًا للتوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

التقرير الأخير والأكثر شمولاً الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “IPCC” مؤخرًا ، بمثابة “ضوء أحمر” للبشرية، فانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العقود القادمة يمكن أن يرفع درجة الحرارة على الكوكب فوق درجتين مئويتين.

ومع دخول عام 2023، يتوقع أنه سيكون أكثر دفئًا من عام 2022، نظرًا لأن السنوات الـ8 الماضية تسير على الطريق الصحيح لارتفاع درجات الحرارة، تغذيها تركيزات الغازات الدفيئة المتزايدة باستمرار والحرارة المتراكمة.

أثرت الظواهر المناخية على الملايين وكلفت المليارات وفقًا لتقرير حالة المناخ العالمي المؤقت الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2022، وكلما زاد الاحترار كانت الآثار أسوأ.

 

ستستمر الأنهار الجليدية في الذوبان، وستستمر البحار في الارتفاع، وكذلك تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة؛ والشعوب الأكثر ضعفًا وهم الأقل مسؤولية عن أزمات المناخ سيستمرون في تحمل العبء الأكبر، وفقًا لقائمة مراقبة الطوارئ 2023 الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية.

ووفقًا للجنة، سيحتاج أكثر من 339.2 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023، وهو رقم تضاعف 4 أضعاف في العقد الماضي، في حين أن الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية وتمويلها نما إلى عجز عالمي قدره 27 مليار دولار اعتبارًا من نوفمبر الماضي.

الأمر لا يتوقف على البشر فقط، فيواجه حوالي مليون نوع من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض وفقًا للأمم المتحدة، التي قالت إن النشاط البشري قد غير ما يقرب من ثلثي مساحة سطح الأرض، ومن المتوقع أن يستمر ذلك خلال 2023.

وتتمثل خطورة هذا الأمر، بأنه يضع ضغطًا هائلاً على الطبيعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر مثل كوفيد – 19، عندما يتواصل البشر بشكل أكبر مع الحياة البرية.

 

يحتاج الاقتصاد العالمي إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% مقارنة بعام 2022 للحصول على فرصة للوصول إلى الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، وتجنب الاضطرابات المناخية الكارثية.

ووسط كل هذه الأزمات، يأتي بصيص نور يتمثل اتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال خلال ديسمبر الماضي، فقد مهدت الطريق في عام 2023 للحفظ والإدارة الفعالين لما لا يقل عن 30٪ من أراضي العالم والمياه الداخلية والمناطق الساحلية والمحيطات، مع التركيز على المجالات ذات الأهمية الخاصة للتنوع البيولوجي.

واستمرارًا للتفاؤل، تتوقع وكالة الطاقة الدولية بالفعل مستقبلاً لا يكون فيه الوقود الأحفوري هو المصدر المهيمن للكهرباء، وسوف تتفوق الطاقة المتجددة على الفحم والغاز لتتصدر القائمة بحلول عام 2030.

وإذا كنت لا تزال متشائمًا اطمئن، فقد توقع العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون سيُغلق في عام 2050.