الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
واحتاج تنظيم القاعدة إلى نحو شهر كامل ليعلن عن بعض تفاصيل المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف في مدينة جدة مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان الماضي.
وكشفت وزارة الداخلية السعودية في حينها أن الانتحاري أبدى رغبته في تسليم نفسه إلى مساعد الوزير، مشيرة إلى أن الانفجار حصل أثناء مكالمة هاتفية بين الأمير وأحد المطلوبين في اليمن، حيث كان الانتحاري عسيري وسيطاً فيها.
وكشف تنظيم القاعدة عن هذا الاتصال الذي دار في نحو 4 دقائق، وفيه بعض الكلمات للانتحاري عبدالله عسيري بعد تفخيخه في اليمن.
وتضمن التسجيل أيضاً تهديداً لقائد التنظيم المطلوب اليمني ناصر الوحيشي.
وعاودت وزارة الداخلية السعودية، عقب تلك الحادثة، التأكيد على أن أبواب التوبة مفتوحة أمام المطلوبين لتسليم أنفسهم.
وقال مراسل العربية في جدة خالد المطرفي إن وزارة الداخلية لم تصدر تعقيبا رسميا على بث شريط القاعدة.
وأضاف إلى أن المراقبين يعتبرون أن بث الشريط هو محاولة من القاعدة لتجنيد المزيد من الشباب بتصوير الانتحاريين المغرر بهم على أنهم أبطال.
وقال المراسل إن ما يكشفه الشريط يتطابق مع الرواية التي أوردتها وزارة الداخلية حول الحادث.
محاولة الاغتيال
واستخدم عسيري في محاولة الاغتيال جوالاً بشريحتين هاتفيتين، الأولى استخدمها في الحديث مع رفاقه باليمن لإعطاء الإشارة، والثانية كانت معدّة لاستخدامها كصاعق للتفجير.
وتمت عملية تفخيخ جسد الانتحاري عسيري قبل تسلله إلى السعودية بمساعدة من عناصر في تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ومن بينهم شقيقه إبراهيم.
وقال الانتحاري عسيري، عندما كان في مجلس الأمير محمد بن نايف في قصره ينتظر مجيئه، لموظفي القصر إذا كان الأمير سيتأخر فأنا سأتمدد (أي يضطجع) إلى أن يأتي بسبب شعوره بالإعياء نتيجة وجود المتفجرات في جسمه، ولأنه لم يأكل ولم يشرب لما يقارب 40 ساعة؛ خشية أن تبطل المأكولات والسوائل مفعول تلك المواد.
وعند دخول الأمير محمد بن نايف إلى المجلس بعد أقل من ساعة، كان العسيري يجلس على الجهة اليمنى من المكان، بينما اتخذ الأمير من نفس الركن مكاناً له على غير عادته عند استقبال زواره، ليكون قريباً من الإرهابي وحتى يتسنى له سماعه ولم يفصل بينهما إلا الأريكة.