برشلونة يسحق إشبيلية ويتزعم صدارة
شركة تخترع سيارة تعمل دون وقود ولا كهرباء.. هذه مواصفاتها
بهذه المعاهدة.. أهانت اليونان العثمانيين وحصلت على جزر
تفاصيل مثيرة عن زلزال عنيف يضرب تركيا.. قتلى وجرحى وحصار العشرات تحت أنقاض المباني المهدمه
صحيفة مشهورة تكشف تفاصيل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير جدة التاريخية
ريال مدريد يسقط بهدف غريب من نيران صديقة
تفاصيل جديدة عن فضيحة الوثائق السرية التي تلاحق بايدن وقد تسبب له أزمة ثقة
انخفاض قياسي لاحتياطات الذهب والعملات الأجنبية في العالم و3 دول عربية تسجل نموا بالمليارات
برئاسة وكيل المحافظة المكتب التنفيذي في مأرب يناقش عددا من تقارير الأداء ويتخذ عددا من القرارات الإدارية
المكتب تنفيذي في محافظة مأرب يعتمد الإثنين الأخير من كل شهر يوماً للنظافة
تذكر عملية تبادل لاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني غرينر، برجل الأعمال الروسي فيكتور بوت الذي كان في سجن أمريكي، بحالات شهيرة تبادلت موسكو وواشنطن فيها السجناء.
وكان جرى في 8 ديسمبر 2022، تبادل لاعبة كرة السلة بريتني غرينير( متحولة جنسيا)، التي كانت أصدرت محكمة روسية حكما بسجنها تسع سنوات بتهمة تهريب المخدرات، بالروسي فيكتور بوت الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاما في سجن أمريكي بتهمة تهريب أسلحة. وتمت عملية التبادل في مطار أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
تعود آخر مناسبة تبادل سجناء مشابهة إلى ربيع العام الجاري، وفيها جرى يوم 27 أبريل 2022 تبادل الطالب الأمريكي تريفور ريد، الذي كان حُكم عليه بالسجن تسع سنوات في 2020 لمهاجمته ضباطا في الشرطة الروسية، بالطيار الروسي قسطنطين ياروشينكو، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في الولايات المتحدة بتهمة تهريب المخدرات. وجرت عملية التبادل في تركيا.
قسطنطين ياروشينكو كان قد اعتقل في ليبيريا في عام 2010، واتهم بنقل شحنة كبيرة من المخدرات زعم أنها تعود إلى متطرفين يساريين كولومبيين، وفي وقت لاحق تم تسليمه إلى الولايات المتحدة. أما تريفور ريد، وهو أمريكي من تكساس، فكان يدرس اللغة الروسية في موسكو. وقد اعتقلته الشرطة أثناء نزاع في الشارع وقاوم رجال الأمن. وادعى ريد أنه لا يتذكر أي شيء من أحداث ذلك المساء، لأنه كان في حالة سكر شديد.
الواقعة الثانية يعود تاريخها إلى 9 يوليو 2010 وفيها جرى تبادل أربعة مواطنين روس، ثلاثة منهم أدينوا بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الغربية، بما في ذلك إيغور سوتياغين وسيرغي سكريبال، مقابل عشرة أشخاص اتهمتهم واشنطن بالقيام بأنشطة استخباراتية غير قانونية لصالح روسيا. وتمت عملية التبادل في مطار فيينا.
الحادثة الثالثة جرت وقائعها يوم 5 أكتوبر 1986، وفيها تم تبادل غينادي زاخاروف، الموظف في البعثة السوفيتية لدى الأمم المتحدة، الذي احتجزه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للاشتباه في قيامه بالتجسس، بنيكولاس دانيلوف، رئيس مجلة "يو إس نيوز وورلد ريبورت" في الاتحاد السوفيتي، الذي كان قد اتهم بالقيام بأنشطة غير قانونية. وتم إطلاق سراح المحتجزين وترحيلهما في وقت واحد.
المرة الرابعة، جرت يوم 27 ابريل 1979، وتم خلالها تبادل المواطنين السوفيتيين فالديك إنغر ورودولف تشيرنيايف، وكانا يعملان في الأمانة العامة للأمم المتحدة وحكما بالولايات المتحدة بالسجن 50 عاما بتهمة التجسس، بخمسة منشقين سوفيتيين، هم ألكسندر جينزبورغ، وفالنتين موروز، وغيورغي فينس، ومارك ديمشيتس، وإدوارد كوزنتسوف. وكان حُكم على الأخيرين بالسجن 15 عامًا لمحاولتهما اختطاف طائرة من لينينغراد إلى إسرائيل. بعد تسليم المنشقين إلى نيويورك في رحلة خاصة، أعادت نفس الطائرة أنغر وتشرنيايف وزوجتيهما.
الحادثة الخامسة جريت في 11 أكتوبر 1963، وفيها جرى تبادل إيفان إيغوروف، الموظف السوفيتي السابق في الأمانة العامة للأمم المتحدة المحتجز في الولايات المتحدة للاشتباه به في التجسس، وزوجته ألكسندرا، بالقس الأمريكي والتر تشيشيك. وقد أدين الأخير بالتجسس في عام 1941، وفي عام 1955 غادر معسكر الاعتقال، ولكن من دون الحق في مغادرة مدينة نوريلسك. وبحسب أحد المصادر، قامت الولايات المتحدة أيضا بتسليم الطالب مارفن ماكينين، الذي تم اعتقاله في عام 1961 في كييف للاشتباه في قيامه بالتجسس.
لكن مصادر أخرى تزعم أنه تم إطلاق سراح ماكينين قبل ذلك في إطار صفقة تعرف باسم هابيل وباورز. قضية هابيل وباورز، هي السادسة في هذه القائمة، وجرت في 10 فبراير 1962، حيث تم تبادل ضابط الاستخبارات الروسية رودولف أبيل، واسمه الحقيقي ويليام فيشر، وكان قد اعتقل في عام 1957، وحكمت عليه محكمة أمريكية بالسجن 35 عامًا بتهمة التجسس، تم استبداله بالطيار الأمريكي فرانسيس باورز.
هذا الطيار الأمريكي كان في رحلة تجسس سرية للغاية على متن طائرة من طراز "يو – 2" وقد أسقطتها الدفاعات الجوية السوفيتية في 1 مايو 1960 فوق منطقة سفيردلوفسك، وحُكم على الطيار بالسجن 10 سنوات. عملية التبادل الشهيرة هذه جرت على جسر "غلينيكسكي"، على حدود ألمانيا الشرقية وبرلين الغربية. وهذا الجسر يعرف أيضا باسم "جسر الجواسيس"، حيث تم تبادل عملاء عليه بانتظام