تركيا تستعد لغزو الفضاء
بابا الفاتيكان يصدم العالم بعد اعلانه دعم الشذوذ الجنسي
هزيمة وانكسار جديد للمليشيات الحوثية بمحافظة تعز
مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم نساء برصاص مليشيات الحوثي الإرهابية
اللواء سلطان العرادة يحذّر من خطورة الرضوخ لمليشيا الحوثي الارهابية
مباحثات يمنية امريكية لدعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية في البلد
تصريحات قائد لواء في الجيش الوطني حول ''السلام والاتفاق والتسوية'' مع جماعة الحوثي
شاهد.. صورة أميرة سعودية مع جورجينا صديقة رونالدو تحصد تفاعلا واسعا
رئيس أركان الجيش اليمني: القوات المسلحة أوقفت الزحف الإيراني وهذه التضحيات تستحق كل الدعم
الغام الحوثي تقتل مدنيين في الحديدة وتصيب آخرين في حجة
أدلى نجل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الراحل، في مقابلة مع صحيفة ذا صن البريطانية، بتصريحات “صادمة” عن والده، كما شكك عمر في الرواية الأمريكية التي تفيد بأن جثته دفنت في البحر.
تصريحات “صادمة” من نجل أسامة بن لادن
خلال اللقاء، زعم عمر بن لادن (41 عاماً) أنّه رأى في طفولته كيف تمّ استخدام الحيوانات الأليفة المحبوبة له لاختبار الأسلحة الكيماوية، وقال: “جربوها على كلابي ولم أكن سعيداً”.
وأضاف: “أحاول فقط أن أنسى كل الأوقات العصيبة بقدر ما أستطيع”.
بحسب الصحيفة البريطانية، فإن عمر “أدار ظهره لوالده الجهادي قبل هجمات 11 سبتمبر التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، ويعتبر نفسه ضحية أخرى”.
وفي فيديو مرئي ظهر عمر وهو يرسم سلسلة جبال، وقال: “مادتي المفضلة هي الجبال بعد أن عشت في أفغانستان لمدة خمس سنوات”، مضيفاً “الجبال تعطيني شعوراً بالأمان”.
زوجة عمر تكشف وضعه النفسي
نقلت صحيفة ذا صن كذلك، عن زينة زوجة عمر البالغة من العمر 67 عاماً والمتزوجة ستّ مرات، والتي تصفه بأنّه “توأم روحها”، وضع زوجها النفسي.
وأضافت زينة: “عانى عمر من اضطراب ما بعد الصدمة بعد هجمات 11 سبتمبر، أدى به إلى اللجوء إلى طلب استشارة معالجين وتناول الأدوية”.
وتابعت: “عمر يحب ويكره أسامة في نفس الوقت. يحبه لأنه والده ولكنه يكره ما فعله”، حسب تعبيرها.
المحادثة الأخيرة
بحسب الصحيفة البريطانية، غادر نجل بن لادن أفغانستان في أبريل/ نيسان 2001، قبل خمسة أشهر فقط من هجمات 11 سبتمبر.
وكشف عمر عن محادثته الأخيرة مع والده: “قلت وداعاً وداعاً. لقد سئمت من هذا العالم”، مضيفاً “لم يكن أبي سعيداً بمغادرتي”.
مكان دفن جثة أسامة بن لادن
في 2 مايو/أيار 2011، كان عمر في قطر عندما سمع نبأ اغتيال فرق البحرية الأمريكية لوالده في مخبأ بباكستان.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإنّ “عمر لم يذرف دموعاً على والده المقتول”.
وتقول الرواية الأمريكية الرسمية، إن جثة بن لادن دُفنت في البحر من حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس كارل فينسون”، في غضون 24 ساعة من وفاته.
فيما شكّك عمر في ذلك، وقال: “كان من الأفضل بكثير دفن والدي ومعرفة مكان جسده، ولكنهم لم يعطونا الفرصة”.
وأردف: “لا أعرف ماذا فعلوا به. يقولون إنهم ألقوه في المحيط لكنني لا أصدق ذلك. أعتقد أنهم أخذوا جسده إلى أمريكا”.