آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إرجاء إطلاق سراح الصحفي العراقي الزيدي, وشقيقه يقول انه سيعتزل العمل الصحفي والسياسي ويتفرغ للجوانب الإنسانية

الثلاثاء 15 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 5751

قال عدي الزيدي- شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي, الذي كان من المتوقع أن يطلق سراحه أمس الاثنين من السجن-أن شقيقه منتظر,أكد له في اتصال هاتفي أجراه معه من سجنه, أنه لن يطلق سراحه, كما كان مقررا, ولأسباب قال عدي الزيدي لراديو "بي بي سي" أنه لا يعرف عنها ولا حتى شقيقه منتظر أيضا.

معربا عن استيائه الكبير لعدم تمكن شقيقه من الخروج من السجن ومقابلة الألآف من المحتفلين ابتهاجا بخروجه مع أفراد أسرته في منزلهم وحيهم الكائن في ذات الحي الذي ولد فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمدينة تكريت العراقية.

وكان الصحفي العراقي منتظر الزيدي المعتقل في سجن بداخل إحدى القواعد العسكرية وسط بغداد, لإدانته بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبية, قد أدانه القضاء العراقي العام الماضي-بعقوبة سجن ثلاث سنوات خففت عنه فيما بعد إلى عام واحد قضى الزيدي 9 أشهر منه في السجن , وكان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه أمس الاثنين- بعد انتهاء التسعة الأشهر من محكوميته, غير أنه جرى في اللحظة الأخيرة إرجاء إطلاق سراحه, إلى موعد غير معروف, و لأسباب قال المسؤولون على السجن في البدئ أنها تتعلق باستكمال الاجراءآت القانونية المتعلقة بإطلاق سراحه- كما قال شقيقه عدي الزيدي.

وكان منتظر الزيدي قد رمى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، خلال مؤتمر صحفي مشترك العام الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العاصمة العراقية بغداد

ومن جانبه قال ضرغام الزيدي الشقيق الآخر لمنتظر الزيدي - في وقت سابق إنه سيتم إطلاق سراح شقيقه الزيدي -اليوم الثلاثاء مؤكدا أن سلطات السجن أبلغتهم بضرورة استكمال بعض الأوراق.

وقال ضرغام "من الطبيعي ان يكون منتظر منهارا بعد أن قضى تسعة أشهر في السجن وينتظر هذه اللحظة لكن هناك عقبات تؤجل اطلاق سراحه سيكون يوما طويلا بالنسبه له".وهدد شقيق منتظر بتنظيم اعتصام احتجاجي اعتبارا من الغد أمام السجن إذا لم يتم الإفراج عنه اليوم الثلاثاء.

وقال ضرغام في تصريح لـ بي بي سي، أن شقيقه سينقل فورا الى احدى الدول المجاورة للعلاج من ما قال انها آثار التعذيب التي تعرض لها شقيقه في السجن.

واشار ضرغام الى أن اخاه سيعتزل العمل الصحفي ويتفرغ بالكامل للعمل الإنساني , ولا صحة عما يقال من انه قد يمتهن العمل السياسي حسب قوله.

واضاف انه في حال اضطر شقيقه الزيدي إلى العمل صحفيا فانه سيرفض اي عمل ميداني وقد يقبل بالعمل المكتبي بعيدا عن أجواء المؤتمرات الصحفية.

وكان اهل الزيدي في تكريت يستعدون للاحتفال بالإفراج عن ابنهم، مع الألآف من الراغين بالاحتفال معهم بخروجه من المعتقل في حيهم والمنزل الواقع في مدينة تكريت العراقية التي نصب فيها تمثالا تذكيريا كبيرا لحذاء الزيدي تعبيرا عن بطولة ماقام به في رميه للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه في المؤتمر الصحفي الذي عقدة مع رئيس الحكومة العراقية, نور المالكي, أثناء قيام بوش بآخر زيارة لللعراق العام الماضي.

وأشار عدي الزيدي أن شقيق سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه

وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في أعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، أعقبه برميه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قال أنهم قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

ويشار إلى أن هناك عددا من الألعاب صنعت على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، إضافة إلى تهافت العروض المغرية ثمنا لحذائه وإعلان الكثير من الآباء على استعداداهم لعرض تزويجه بناتهم وغيرها من العروض.