صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
عبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها بأشد العبارات عدوان النظام الإيراني على إقليم كردستان في جمهورية العراق الشقيقة والذي استهدف أحياء سكنية بما في ذلك مدارس للأطفال وراح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "هذا الاعتداء فضلا عن كونه انتهاكا لسيادة جمهورية العراق الشقيق فانه يعتبر استهدافا جديدا للأمن والاستقرار في المنطقة في محاولة بائسة لافتعال أزمة خارجية لأسباب داخلية يسعى من خلالها النظام الإيراني الى صرف الانتباه عن الثورة المتجددة للشعب الإيراني ضد نظام الملالي في طهران"، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأضاف البيان أن "الحكومة اليمنية تتابع بقلق بالغ الاستخدام المفرط للقوة والقمع الوحشي من قبل النظام الايراني ضد الشعب الايراني الشقيق، وتؤكد وقوفها الى جانب الشعب وتطلعاته لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية".
واستنكرت العديد من الدول العربية والدولية، هجوم الحرس الثوري الإيراني على كردستان العراق، الذي جاء بالتزامن مع الاحتجاجات العامة ضد النظام الإيراني والتي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني على يد دورية شرطة الأخلاق الإيرانية.
وقتل 13 شخصاً وأصيب 58 بجروح، بينهم نساء وأطفال، في قصف إيراني في إقليم كردستان في شمال العراق، الأربعاء، استهدف مواقع لأحزاب كردية إيرانية معارضة تنتقد قمع التظاهرات في إيران.
ودانت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان القصف الإيراني، الذي نفذته وفق بغداد “عشرون طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة” وطال “أربع مناطق في إقليم كردستان العراق”. ونددت كل من برلين وواشنطن ولندن بهذا الهجوم.
وأسفرت الهجمات التي تبنتها طهران على الأقلّ عن “مقتل 13 شخصاً، بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 بجروح، معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال”، بحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وأوضحت حكومة كردستان أن الهجمات نفذتها "20 طائرة مسيّرة تحمل مواد متفجرة" وطالت "4 مناطق في كردستان"، وفق بغداد.
بدوره، أشار جهاز مكافحة الإرهاب بكردستان إلى أن طهران أطلقت "أكثر من 70 صاروخاً باليستياً وقاذفة طائرات بدون طيار على 4 مراحل".
يذكر أنه غالباً ما تقصف طهران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمرداً مسلحاً ضد النظام في إيران على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة.
غير أن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدة الوضع في إيران، وقد نشرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الحالي، بعد توقيفها من قبل ما يعرف بـ"شرطة الأخلاق".