لم تكد تبلغ الطفلة "كانغ مينغيرو" الـ 18 شهرا فقط من العمر ، إلا وهي في حالة صعبة, بعد انتفاخ بطنها بصورة كبيرة, بدت فيها وكأنها كالكرة أو كمرأة حامل. و تقول صحيفة (ذي صن) البريطانية الذي نشرت الخبر عن مينغيرو المنحدرة من منطقة "لوهوه الصينية":"أن اكتشف أن في بطنها جنين ، هو توأمها الذي كان محاصرا في بطنها أثناء فترة الحمل في رحم أمهما.

منوهة الصحيفة إلا أن الحالة تسمى علميا حالة ولادة "جنين داخل جنين" أو ( foetus in foeto ) ، وكلاهما نمى نموا طبيعيا حتى دخل أحدهما في الآخر، و لم يتسنى للعلم الحديث معرفة سبب هذه الظاهرة الطبية النادرة.

ويعتقد الأطباء أنه وبما أن بطن الفتاة كبيرة فأن الجنين الميت كان مكتمل النمو، و لأجل إنقاذ حياة الفتاة ت قالوا- أنها بحاجة ماسة لعملية جراحية, مُكلفة بالنسبة لأسرتها.

وقالت مجلة (دير شبيغل) الألمانية:" أنه وبحسب إحصائيات دولية - فقد تم رصد ما يقارب 90 حالة مما يسمى بحالات ولادة “جنين بداخل جنين” ، مستدلة بحالة ولادة في جمهورية شيلي ولد فيها صبي في نوفمبر من عام 2006 وأكتشف الأطباء أن في معدته جنينا أخر، وفي حالة أخرى ببنجلادش جرى اكتشاف الأطباء في يونيو 2005  جنين ميت في بطن فتى يبلغ من العمر 16 عاما, و قبلها بعامين- قالت الصحيفة- انه تم كذلك اكتشاف جنين ميت في بطن فتاة من كازاخستان تبلغ 7 سنوات من العمر.

مشيرة الصحيفة إلى أن الحالة الأكثر غرابة, هي حالة أُكتشاف جرت في 2005.05.15  لفتاة يونانية تبلغ من العمر تسع سنوات, تم استئصال جنين من بطنها بطول ستة سم ، و مكتمل النمو لديه عمود فقري و شعر و عينين.