هددت مليشيات الحوثي باستهداف مصالح استراتيجية تابعة للتحالف، وتهديد الملاحة الدولية، متهمة التحالف بنهب النفط والغاز وثروات اليمن ومقدراته الاقتصادية.

وأعلنت المليشيا عزمها إنشاء قوة بحرية لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر. 

وقال وزير الدفاع في حكومة صنعاء غير المعترف بها محمد العاطفي، إن جماعته تتجه لبناء وإنشاء قوة بحرية لاستهداف المصالح الاقليمية والدولية، مشيراً إلى أنه بدل أن تدفع مليشياته الثمن سيجعلون الآخرين من يدفع الثمن حد وصفه. 

وتواصل مليشيا الحوثي تصعيدها العسكري وحشد عناصرها رغم سريان الهدنة الأممية. 

إلى ذلك، أكدت واشنطن استعدادها للتعاون مع الجيش اليمني في التدريب والتأهيل في مواجهة الطيران المسير الذي تستخدمه مليشيا الحوثي. 

وبحث السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" خلال لقائه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري مستجدات الوضع في اليمن، بما في ذلك نشاط العناصر الإرهابية. 

وثمن الداعري الدور الإيجابي، الذي تلعبه الولايات المتحدة في اليمن في دعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية. 

مشيراً إلى وجود تعاون وتنسيق بين مليشيا الحوثي وعناصر القاعدة ضد قوات الجيش ولتهديد الأمن والاستقرار.