بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
شدد قائد المنطقة العسكرية الأولى(مقرها حضرموت)، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن، صالح محمد طيمس، على ضرورة متابعة الجاهزية القتالية، ورفع درجة اليقظة الأمنية والعسكرية، وضرورة الالتزام والانضباط وعدم الانجرار وراء أي استفزازات.
وأكد اللواء طميس الإعداد المستمر لمجابهة أي تحركات لمليشيا الحوثي الإرهابية، ومكافحة الإرهاب اضافة الى مكافحة التهريب.
جاء ذلك خلال ترأسه الأربعاء، اجتماعاً في مدينة سيئون، ضم عدداً من القادة والضباط من وحدات المنطقة العسكرية الأولى، لمناقشة مستجدات الأوضاع وما تم تنفيذه من المرحلة الثانية من خطة العام التدريبي، والمهام الموكلة.
وفي الاجتماع الذي حضره قيادات عسكرية، ترحم المجتمعون، على شهداء العمل الإرهابي والإجرامي الجبان، الذي استهدف أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة أبين، الإثنين.
وشدد قائد المنطقة العسكرية الأولى، على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاح الخطط العسكرية ومكافحة الإرهاب وكل أشكال التهريب، والحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها مديريات وادي وصحراء حضرموت، مؤكداً تنفيذ قيادة المنطقة لأي توجيهات صادرة من القيادة العليا في سبيل حفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت والوطن عامة، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية.
وقدم اللواء طيمس، شكره للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، الذين قدموا تضحيات إلى جانب إخوانهم اليمنيين، حيث اختلط الدم العربي، في معركة حماية العروبة ومجابهة قوى الشر الانقلابية، التي استكثرت على اليمنيين العيش بكرامة، وسخرت كل إمكاناتها لشن حربها على مختلف المحافظات ودول الجوار.
وكان الاجتماع قد تطرّق إلى العلاقة الوثيقة مع السلطة المحلية في محافظة حضرموت، والتنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية في الوادي والصحراء، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وإلى العلاقة الوطيدة مع كافة المكونات القبلية والمجتمعية، مع إيلاء خصوصية وادي حضرموت لاحتضانه كل اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة.