أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
أكدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي صباح الأحد نبأ اغتيال إسرائيل لخالد منصور، أحد أبرز قادتها، في غارة استهدفته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان: "نزف شهيدنا القائد الكبير خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن السبت أنه اغتال القيادي منصور إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال الجيش في بيان: "في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع (الإسرائيلي) و(جهاز الأمن العام) الشاباك في منطقة رفح جرى استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
ويعتبر هذا ثاني اغتيال من إسرائيل لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد قتلها تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجمعة.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة إن طواقمها انتشلت جثامين 7 أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وسيدتان، من المنزل الذي جرى استهداف "منصور" فيه في رفح.
مَن هو خالد منصور؟
حسب الموقع الرسمي لسرايا القدس فإن منصور قائد المنطقة الجنوبية في الجناح العسكري لحركة الجهاد هو من أوائل مؤسسي مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة.
وقال الموقع إن منصور كان مشرفاً على تنفيذ العديد من "العمليات الجهادية التي خاضتها سرايا القدس ضد العدو".
وأضاف: "تعرض (منصور) لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل".
وحسب مواقع إلكترونية أخرى مقربة من حركة "الجهاد" فإن منصور التحق بالذراع العسكرية للحركة عام 1988، وكان يعرف آنذاك باسم "القوى الإسلامية المجاهدة (قسم)".
وقالت إنه كان يعتبر "العقل المدبر للعمليات الاستشهادية خلال انتفاضة الأقصى"، (2000-2005).
وذكرت أنه نجا من محاولات اغتيال متكررة أخطرها عام 2014.
وقالت إن منصور كان مسؤولاً عن تطوير البنية التحتية لسرايا القدس، بخاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية.
وتتهم إسرائيل "منصور" بالإشراف على العديد من الهجمات التي شنتها سرايا القدس ضدها خلال السنوات الماضية.