أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
فاجأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خصومَه في البيت الشيعي، «قوى الإطار التنسيقي»، أمس، حين بدا لوهلة أنَّه منحهم «ضوءاً أخضر» لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
فالصدر الذي حرص شخصياً على المجيء إلى العاصمة بغداد من مقره في النجف للمشاركة مع جمهور صدري يقدره الصدريون بأنَّه تجاوز المليونين في صلاة الجمعة الموحدة، أعلن خلال الخطبة التي تلاها نيابة عنه أحد المقربين منه وهو الشيخ محمود الجياشي 11 شرطاً لخصومه إن أرادوا المضي في تشكيل الحكومة حوَّلت «الضوء الأخضر» إلى «أحمر».
الشروط الصارمة التي حددها الصدر لامست بعض أبرز خلافات قوى الإطار التنسيقي الأمر الذي سيجعل من عملية تشكيل الحكومة أمرا معقدا إن لم يكن مستحيلا، إذ اشترط الصدر استبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الطامح الأكبر إلى تولي المنصب، وهو ما يعقد مهمة اختيار رئيس الوزراء لكون المالكي زعيم أكبر كتلة شيعية الآن، بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان واستقالة نوابه الـ73.
وجاء في خطاب الصدر: «إننا في مفترق طريق صعب ووعر حيث هناك إقبال على تشكيل حكومة من قبل البعض ممن لا نحسن الظن بهم والذين جربناهم سابقاً».
ومن شروط الصدر الأخرى إعادة تنظيم الحشد الشعبي وحل الفصائل المسلحة، وهذا أيضا من الخطوط الحمر، ولا يمكن لقوى الإطار التنسيقي القبول به.
وفيما فشلت قوى الإطار على مدى الأسبوع الماضي في التوافق على شخصية يمكن أن تكلف رئاسة الحكومة، فإنَّ خطبة الصدر وصلاته المليونية وضعت قوى الإطار في أكثر الزوايا حرجا